وجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس الشكر للرئيس حسنى مبارك والحكومة المصرية لكل ماقامت به من جهود من أجل عودة الحجاج الفلسطينيين الى غزة. في الوقت نفسه اتهمت اسرائيل مصر بتقويض احتمالات السلام بينها وبين الفلسطينيين بسماحها للحجاج الفلسطينيين بالعودة الى قطاع غزة. وقال الدكتور نبيل شعث ممثل الرئيس عباس لدى مصر ان الشعب الفلسطينى والسلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يوجهون بالغ الشكر للرئيس مبارك على هذه الجهود وكانت حركة فتح قد أشادت الاربعاء بالموقف المصري وبالجهود التي يبذلها الرئيس حسني مبارك لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. كما اشاد ايمن طه المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس بالموقف المصري لانهاء معاناة الحجاج الفلسطينيين العالقين في العريش، مؤكدا " ان الدور الذي قامت به مصر في حل هذه المشكلة لا يعد جديدا عليها فهي الرائدة دائما وقلب العروبة والاسلام الرافضة للانصياع لشروط اسرائيل التي تصر على دخول حجاج غزة عبر معبر كرم أبوسالم بدلا من رفح". في المقابل ، صرح مسؤول إسرائيلي كبير الخميس ان تل أبيب تعتبر ان سماح مصر لاكثر من الفي فلسطيني من قطاع غزة بالعودة الى منازلهم بعد اداء فريضة الحج عن طريق معبر رفح امر "يدعو للقلق الشديد". واضاف المسؤول ان "اسرائيل تعتبر السماح لمجموعة فلسطينيين من المعروف انهم ينتمون الى حماس وبعضهم ناشطون باجتياز معبر رفح البري غير الخاصع للمراقبة للوصول الى قطاع غزة امر يدعو للقلق الشديد". وأضاف المسؤول قوله "ان مرور المجموعة من خلال معبر رفح يضر بجهود مكافحة الارهاب وكذلك محاولات احلال الهدوء في المنطقة وحث خطى عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية."