محافظ المنيا: ندعم أي مصنع يقدم منتجا تصديريا عالي الجودة يحمل اسم مصر    حزب الله يشن هجمات صاروخية على عدد من مواقع الاحتلال    زيلينسكي: لم أحصل على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا    رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع شركة إيفا فارما للصناعات الدوائية    أخبار الأهلي: 4 لاعبين حارج حسابات جوميز أمام الأهلي في السوبر الإفريقي    سان جيرمان يفتقد حكيمي ودوناروما وأسينسيو في مواجهة ريمس بالدوري الفرنسي    الأمن يواصل حملاته على تجار المخدرات والأسلحة النارية فى أسوان ودمياط    الإسكندرية السينمائي يعلن تشكيل لجنة تحكيم مسابقة شباب مصر في دورته ال40    رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة "المهن الطبية MUP" | صور    رابط الحصول على نتيجة تنسيق الثانوية الأزهرية 2024 بالدرجات فور إعلانها عبر الموقع الرسمي    مبادرات منتدى شباب العالم.. دعم شامل لتمكين الشباب وريادة الأعمال    استعدادا للعام الدراسي الجديد، الانتهاء من إنشاء 3 مدارس في قنا    لمواجهة السرقات.. "الكهرباء" ومجموعة "الصين الجنوبية" تبحثان التعاون في خفض الفقد وسيارات الطوارئ    70 جنيها زيادة في سعر جرام الذهب منذ خفض الفائدة الأمريكية    جهود صندوق مكافحة الإدمان في العلاج والتوعية×أسبوع (فيديو)    حلة محشي السبب.. خروج مصابي حالة التسمم بعد استقرار حالتهم الصحية بالفيوم    برلمانى: مبادرة بداية جديدة تعكس رؤية شاملة لتعزيز التنمية الاجتماعية    قصور الثقافة تختتم أسبوع «أهل مصر» لأطفال المحافظات الحدودية في مطروح    منتدى شباب العالم.. نموذج لتمكين الشباب المصري    محافظ المنوفية يتابع الموقف النهائي لملف تقنين أراضي أملاك الدولة    «جنايات الإسكندرية» تقضي بالسجن 5 سنوات لقاتل جاره بسبب «ركنة سيارة»    وزيرة التنمية المحلية: المحافظات مستمرة في تنظيم معارض «أهلًا مدارس» لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسرة    مع قرب انتهاء فصل الصيف.. فنادق الغردقة ومرسى علم تستقبل آلاف السياح على متن 100 رحلة طيران    اليوم العالمي للسلام.. 4 أبراج فلكية تدعو للهدوء والسعادة منها الميزان والسرطان    اليوم ...المركز القومي للسينما يقيم نادي سينما مكتبة مصر العامة بالغردقة    هاني فرحات عن أنغام بحفل البحرين: كانت في قمة العطاء الفني    بعد إعلان مشاركته في "الجونة السينمائي".. فيلم "رفعت عيني للسما" ينافس بمهرجان شيكاغو    الهلال الأحمر العراقي يرسل شحنة من المساعدات الطبية والأدوية إلى لبنان جوًا    بطاقة 900 مليون قرص سنويًا.. رئيس الوزراء يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر"    بداية جديدة لبناء الإنسان.. فحص 475 من كبار السن وذوي الهمم بمنازلهم في الشرقية    حزب الله يعلن استهداف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا    هانسي فليك يفتح النار على الاتحاد الأوروبي    في اليوم العالمي للسلام.. جوتيريش: مسلسل البؤس الإنساني يجب أن يتوقف    وزير الصحة يؤكد حرص مصر على التعاون مع الهند في مجال تقنيات إنتاج اللقاحات والأمصال والأدوية والأجهزة الطبية    مبادرة بداية جديدة.. مكتبة مصر العامة بدمياط تطلق "اتعلم اتنور" لمحو الأمية    إخلاء سبيل المفصول من الطريقة التيجانية المتهم بالتحرش بسيدة بكفالة مالية    أم تحضر مع ابنتها بنفس مدرستها بكفر الشيخ بعد تخرجها منها ب21 سنة    استشهاد 5 عاملين بوزارة الصحة الفلسطينية وإصابة آخرين في قطاع غزة    اسكواش - نهائي مصري خالص في منافسات السيدات والرجال ببطولة فرنسا المفتوحة    واتكينز ينهي مخاوف إيمري أمام ولفرهامبتون    توجيهات عاجلة من مدبولي ورسائل طمأنة من الصحة.. ما قصة حالات التسمم في أسوان؟    داعية إسلامي: يوضح حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    عالم بوزارة الأوقاف يوجه نصائح للطلاب والمعلمين مع بدء العام الدراسي الجديد    يوفنتوس يجهز عرضًا لحسم صفقة هجومية قوية في يناير    تحرير 458 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وسحب 1421 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    زاهي حواس: مصر مليئة بالاكتشافات الأثرية وحركة الأفروسنتريك تسعى لتشويه الحقائق    باندا ونينجا وبالونات.. توزيع حلوى وهدايا على التلاميذ بكفر الشيخ- صور    هل الشاي يقي من الإصابة بألزهايمر؟.. دراسة توضح    حكاية بطولة استثنائية تجمع بين الأهلي والعين الإماراتي في «إنتركونتيننتال»    18 عالما بجامعة قناة السويس في قائمة «ستانفورد» لأفضل 2% من علماء العالم (أسماء)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 21-9-2024    «اعرف واجبك من أول يوم».. الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية ل رابعة ابتدائي 2024 (تفاصيل)    وزير خارجية لبنان: لا يمكن السماح لإسرائيل الاستمرار في الإفلات من العقاب    مدحت العدل يوجه رسالة لجماهير الزمالك.. ماذا قال؟    مريم متسابقة ب«كاستنج»: زوجي دعمني للسفر إلى القاهرة لتحقيق حلمي في التمثيل    «الإفتاء» توضح كيفية التخلص من الوسواس أثناء أداء الصلاة    "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".. أذكار تصفي الذهن وتحسن الحالة النفسية    ضحايا جدد.. النيابة تستمع لأقوال سيدتين يتهمن "التيجاني" بالتحرش بهن في "الزاوية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات


السبت 24/9/2011
هالة أبوعلم: مشاهدينا الكرام مساء الخير ، مجددا تبدو حياتنا السياسية مقبلة على محطة فارقة في مسارالتحول الديمقراطي في مصر،اسابيع قليلة تفصلنا عن اهم استحقاق سياسي بعد ثورة ال25 من ينايرالا وهواجراء الانتخابات البرلمانية التي ستحدد الى درجة كبيرة شكل المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصروفي ظل حالة السيولة والانفلات الامني تتزايد المخاوف ليس من تزوير الانتخابات كما كان يحدث في الماضي فذلك مستبعد الان تماما وانما الخوف يرتبط اشياء اخرى تؤدي في النهاية الى نتائج غير حقيقية لتلك الانتخابات فالبعض يتخوف من ان حالة الانفلات الامني وعدم الاستقرار قد تصل مداها اثناء الانتخابات وان ما قد يتخللها ربما سيكون اسوا واشد مما عشناه ربما اكثرمما عشناه خاصة اننا امام ظاهرة بلطجة على نحولم يكن مالوفا من قبل وما حدث من عصابة بلطجية تربصوا بمأمور قسم بولاق وقاموا بالاعتداء عليه في وضح النهار هذا الموقف او هذا الحادث يثير العديد من الاسئلة ماذا يمكن ان يحدث للمواطنين من جيوش البلطجة خاصة مع كميات الاسلحة الموجودة الان في الشارع المصري ومع استمرار تهريب الاسلحة من الحدود الدولية
اعمال العنف ليست هي فقط المخاوف الوحيدة فهناك مخاوف من عمليات شراء الاصوات وعمليات التحريض الطائفي وعمليات الإساءة للمنافسين ترويج الشائعات وانتهاءا بالاعتداء على صناديق ولجان الانتخابات نفسها ومنع الناخبين من الوصول الى لجان الانتخابات ، المخاوف كثيرة والمحاذير عديدة ورغم كل ذلك فانه في النهاية فان وجود برلمان منتخب هوالبداية الحقيقية لضمان حالة الاستقرارفي البلاد بعد الفاصل نلتقي مرة اخرى لنبدا الحوار
فاصل
هالة أبوعلم: ماذا عن الانفلات الامني اثناء العملية الانتخابية المرتقبة نرحب بضيفينا اللواء فؤادعلام الخبير الامني اهلا بحضرتك يافندم وايضا الدكتور محمود كبيش أستاذ القانون الجنائي وعميد حقوق القاهرة ..سيادة اللواء الناس الحقيقة متخوفة من تزايد اعمال العنف واعمال البلطجة كيف ترى الفترةالقادمة وهل من المتوقع ان يتم السيطرة على هذه الاعمال اثناء الفترة الانتخابية
اللواء/فؤادعلام: انا بتفق مع حضرتك في كل اللي قلتيه انما هذه المخاوف اللي الناس بتطرحها وتتكلم فيها انا بعترض بس على الفقرة الاخيرة في ان نتائج الانتخابات هتخلينا نمشي في الطريق الصحيح، العكس تماما للاسف الشديد كلنا بنشكو من حالة الانفلات الامني من حالة تزايد الجريمة بصورة ضخمة جدا وحتى نوعية الجريمة دات تبقى مختلفة تماما وبقينا فيه اتجاه لاستخدام كل تانواع العنف بلا استثناء يمكن زمان كنا بنسمع عن جرائم محددة اللي بيستخدم فيها العنف والقانون كان بيواجهها بحسم وبيشدد العقوبة عندما ترتكب باسلوب غير عادي النهارده حتى في التخاطب العادي فيه اسلوب عنف متزايد جدا فيه تغيير جذري في سلوكيات الانسان المصري في اتجاه استخدام العنف في الجريمة اسوأ واشد والتالي بنسمع عن البلطجة بنسمع عن استخدام السلاح وانتشار الفوضى الخلاصة الوضع الامني لا يطمئن باي حال من الاحوال .......
الشق الاخر العملية الانتخابية ، الحركة السياسية في مصر ، القوى السياسية مختلف توجهاتها في حالة صراع ونزاع وصل الى حد ان كل القوى بتتهم الأخرى بالخيانة واتهامات الى ابعد الحدود الكل يخون بعضه يمكن داخل كل حركة من الحركات السياسية سواء احزاب او قوى سياسية سواء من امتهنوا السياسة او من يفكرون في القيام بدور سياسي في المرحلة القادمة فيه انقسامات شديدة جدا واسلوب التحاور غير موجود بالمرة
هالة أبوعلم: اذن يافندم عندنا ضراوة في العملية الانتخابية ذات نفسها ما بين المرشحين والقوى السياسية المختلفة ولدينا ايضا ضراوة في استخدام عمليات العنف
اللواء/فؤاد علام: تمام
هالة أبوعلم: اذن هذه النخاوف مبنية على اساس سليم .. حضرتك شايف احنا رايحيىن فين ، الانتخابات دي ضرورة وهتتعمل هتتعمل هل الحل في تاجيلها
اللواء/فؤاد علام: مش مسالة تأجيلها ، مسالة مجموعة من القرارات والتصرفات التي تؤدي بنا الى اجتياز العملية الانتخابية بضمانات الا يحدث ما نخشى جميعا معنى انه مفيش شك ان البلطجة تزايدت جدا ولا بد من اتخاذ إجراءات لايقاف عملية البلطجة مالا يعرفه كثيرين انهه فيه انتخابات تمت في الاسابيع الاخيرة في بعض النقابات واستخدم فيها عنف وان كان محدودا انما دا هيختلف كمان عن انتخابات مجلس الشعب اذن ما السبيل لإيقاف هذه الحالة ومعالجة الوضع لابد من قوانين تعالج هذا الامر ن المجلس العسكري والقيادة تصورت انه قانون الطوارئ يمكن ان يساعد في هذا الامر ، قانون الطوارئ بالتأكيد يساعد في تحقيق الامن او يعطي للسلطة التنفيذية بعض السلطات الاستثنائية اللي تمكنها من ان تسهل مأموريتها في مواجهة دا ، بكل اسف الشعب بكل طوايفه بكل قواه السياسية عنده حساسية شديدة من كلمة طوارئ سواء عن علم او عن حق او عن حسن نية ايا كان فيه حساسية شديدة وبالتالي فيه رفض شعبي لفكرة قانون الطوارئ
هالةأبوعلم: مش رفض شعبي على فكرة يا سيادة اللواء دا رفض من القوى السياسية لانه الشعب الحقيقة احنا من خلال الاستفتاءات اللي عملناها كانت صورة بسيطة مبسطة نزلت الكاميرات واخدت رأي اللي موجودين في الشارع المصري الحقيقة كلهم اكدوا انهم مع قانون الطوارئ طالما هو يستخدم فقط ضد البلطجية ومن يستخدمون العنف ضد رجل الشارع المصري
اللواء/فؤادعلام: هقول لحضرتك الاستفتاءات دي بقدركبيرمنهاهيكونواالكتلة الصامتة هي اللي بتصوت في هذا الاتجاه انما واضح ان القوى السياسية كلها تحشد قواها في اتجاه ضد تطبيق قانون الطوارئ وبالتاكيد القوى السياسية هيبقى لهاتاثيرفي الشارع ..طب ما الحل.؟ هو دا المهم الحل انه ممكن جدا اصدار قانون والدكتور محمود يقدر يفيدنا قوي في الحتة دي يعالج ماهومطروق: انه السلطة التنفيذية ووزارة الداخلية انه يبقى عندها القدرة في اتخاذ مجموعة من الاجراءات الاستباقية لايقاف حالة الاجرام المتزايد في هذا
هالة أبوعلم: طيب دكتور محمود انا احب اسمع رأي حضرتك في هذا الاطار؟
د/محمود كبيش:انا اتفق طبعا مع سيادة اللواء تماما ان المرحلة المقبلة لا يمكن ان نتوقع منها مدى ما يمكن ان ينجرف اليه المجتمع دي حقيقة كل شواهدها واضحة وكل مقدماتها واضحة اذا كنت انا في الوقت الحالي لا استطيع– وهي دي الحقيقة "ان الله لا يستحي من الحق"- لا استطيع ان اواجه الاجرام العادي الجرائم العادية بإجراءات منعية او إجراءات لمعاقبة مرتكبيها او لضبط مرتكبيها لأسباب كثيرة جدا فكيف ابادر بمرحلة الانتخابات التي لا يمكن ان اتصورعاقل انها يمكن ان تخلو من اعمال عنف قد نتصل في حدودها الى مدى بعيد
هالة أبوعلم: قانون الطوارئ لوحده ليس الحل ؟
د/محمود كبيش:يمكن انا بختلف قليلا مع ما تفضل به سيادة اللواء في انه عمرما التشريعات والقوانين وسيلة لعلاج المشكلات في المجتمع المصري سواء في ظل النظام السابق او في الوقت الحالي كفيل تماما بحماية الحريات وحماية حقوق الانسان لكن المشكلة في عدم تفعيل هذه القوانين
هالة أبوعلم: الضمان ايه في الفترة الجديدة ؟
د/محمود كبيش:انا في اعتقادي هوفي تفعيل القانون بس، المشكلة ان احنا ادرنا المرحلة الانتقالية للأسف الشديد بصورة لا يجب ان تداربها اصلا المرحلة الانتقالية ، المرحلة الانتقالية تفرعنا فيها الى اموركثيرة جدا كان ممكن ان تستقرالاوضاع ، المرحلة الانتقالية كان يجب ان تقتصرعلى تسييرالاعمال بمعنى اني اوفرللناس الامكانيات العادية للحياة المعيشية واوفرالامن واحافظ على حدود الوطن خلال هذه المرحلة
هالة أبوعلم: وسقف المطالب يادكتور؟
د/محمود كبيش:هو دا الخطأ احنا استعجلنا الامورفلخبطنا القائمين على الامر في امور فرعية تماما لا علاقة لها تماما بالمصلحة العامة اللي هي المفروض الثورة قامت من اجلها انا كان لازم اتوقف عند متطلبات تسيير المرحلة دا خطأ حصل لا يمكن ان ننكره اللي هو توفيرالحاجات المعيشية خلال هذه المرحلة ثم توفيرالأمن وضبط الأمن ضبطا حقيقيا
هالةأبوعلم:هل تعتقدان هذا مافعلنا بانفسناولم يفعله احد بنا بمعنى ان القوى السياسية وارتفاع سقف مطالبها وارتفاع سقف المطالبات الفئوية ؟
د/محمود كبيش:في اعتقادي انا الشخصي بما اننا كلنا افراد في هذا المجتمع لم نكن عند مستوى هذه الثورة وعظمتها ومتطلباتها اطلاقا ساهم الشعب في ذلك ساهمت السلطة واقولها بكل وضوح في الاستجابة المتتالية حين يقولون عنها انها مشروعة فهي ليست كلها مشروعة على الاطلاق لماذا لا نواجه الامور بوضوح..؟
هالة أبوعلم: استاذن حضرتك ان احنا نذكرالمشاهدين بقانون الطوارئ وبعض المواد المتصلة بهذا القانون فلنتابع سويا الان
فاصل وثائقي
مصرعرفت الاحكام العرفية لاول مرة منذ ما يقرب من 100 عام واستمرت حتى الان ولم يتم الغاءهاالا فترات قليلة ..اعلنت الاحكام العرفية لاول مرة عام1014 اثناء الحرب العالمية الاولى وتم الغاؤها عام 2 2 واعيد اعلانها في سبتمبرعاد 39 وتم الغاؤها في اكتوبر عاد 45 واعيد اعلانها في مايو عاد 48 وتم الغاؤها في ابريل عام 50 مع استمرارها جزئيا في المناطق الحدودية مع فلسطين واعلنت الاحكام العرفية مرة اخرى في عام 52 بعد حريق القاهرة واستمرت لعام 56 واعلنت في الاول من نوفمبرعام 58 بعد اعلان الوحدة مع سوريا وانتهت عام 64 واعلنت الاحكام العرفية مرة اخرى في 5 يونيو عام 67 بسبب الععدوان الاسرائيلي ليتم الغاؤها في 15 مايو من عام 80 واعلنت حالة الطوارئ في 6 اكتوببر عام 81 عق اغتيال الرئيس الراحل انور السادات واستمرت حتى وقتنا هذا ....
فاصل
هالة أبوعلم: دكتور محمود المتابع للمشهد السياسي حاليا في مصر بيجد الكثير من التناقضات بمعنى الهجوم على تفعيل قانون الطوارئ والبعض الاخر يقول نحن بحاجة الى هذا القانون واستتباب الامن ومواجهة الانفلات الامني ، البعض الاخريطالب بسرعة الانتهاء من الفترة الانتقالية في حين نجد اخرين يقولون نحن في حاجة الى ارجاء الانتخابات الى فترة قادمة يعني مش عارفة الحقيقة المسالة دي بتوهنا وتخلينا ندور في حلقة مفرغة الى اين نسير في ظل هذا التفاوت الواضح والتناقض الواضح ما بين رأي وآخر
د/محمود كبيش:انا اخشى انت يكون من يتحدثون بهذا او بذاك انا مش عاوزاخون حد اطلاقا ولكن ربما الناس اللي بتتكلم في امورمعينة لربما لا تعي حقيقة الوضع او انها لا تبحث عن مصلحة عامة وتبحث عن مصلحة خاصة ، بالنسبة لقانون الطوارئ لمن لا يعرف هي المسالة على فمكرة متعلقة باعلان حالة الطوارئ اواستمرارها اولا يعني قانون الطوارئ موجود في جميع انحاء العالم بيدي سلطات استثنائية او امكانيات استثنائية
هالةأبوعلم:امال ليه يادكتورالقوى العالمية بتهاجم الدولة اللي بتطبق قانون الطوارئ وبيقولوا ان دا قانون سئ السمعة
د/محمود كبيش:لا . قانون الطوارئ مش سيئ السمعة دا طبق في غير ضرورة اعمل في غيرضرورة القانون دا موجود في جميع انحاءالعالم في الدول التي تحترم الحريات الشخصية ويطبق في الحالات التي يمرفيها المجتمع بأزمة كبيرة حرب زلزال ثورة والثورة نموذج واضح لتطبيق حالة الطوارئ لإعمال حالة الطوارئ لانه في هذه الحالة بتقول اذا كان في القوانين العادية والمعاملات الاساسية لحقوق الانسان المقصود بها حماية حقوق الانسان انا ممكن اتغاضى عن هذه الحماية لفترة معينة محدودة علشان اضمن الا يضيع الوطن كله اضحي ببعض الحقوق والحريات في سبيل ضياع مقدرات الوطن بالكامل فقوانين الطوارئ موجودة في أي مكان في العالم ، هي الناس متخوفة ليه من قانون الطوارئ – ومعهم حق- لان قانون الطوارئ لانه طبق في فترات طويلة جدا من العصرالحديث سنة 1980 لغاية هذه اللحظة كان قانون الطوارئ مطبقا في مصرنحن في هذه الفترة اكثر حاجة اكثرمن أي وقت مضى لاعمال قانون الطوارئ اوللاستمرار في حالة الطوارئ بيؤدي سلطات استثنائية للسلطة التنفيذية
هالة أبوعلم: لان الحالة اللي احنا بنعيشها استثنائية .
د/محمود كبيش:انا عايزاقول حاجة مهمة جدا انه برضه ارجع واقول انه القضية ليست في قانون الطوارئ انا عندي من القواعد ايضا في القوانين العادية لو اعملت وطبقت وفعلت لقضت على الكثير من الظواهر
هالة أبوعلم: طيب يافندم انا عايز اقولك حاجة الحقيقة فيه بعض الافكارالجميلة اللي بتقدم من افراد الشعب المصري يعني الدكتورايهاب يوسف وهوامين عام جمعية الشرطة هومتقدم بفكرة الشرطة المجتمعية وانا لي رغبة سيادة اللواء فؤاد علام ان تستمع لهذه الفكرة قد نجد فيها حلا لبعض المشاكل التي تشو العلاقة ين الشعب والشرطة دكتورايهاب اهلا بحضرتك معانا..الحقيقة عايزين نستنع لفكرة حضرتك الخاصة بالشرطة المجتمعية
د/ايهاب يوسف-امين عام جمعية الشرطة: الحتة اللي انتوا بتتكلموا فيه بيصب في الواقع في الحتة اللي تقدمنا بيها لوزارة الداخلية اللي هي انشاء قطاعات من الشعب يتعاون مع الشرطة في اطار من الشرطة المجتمعية لانه حضرتك النهارده لما نتكلم عن الانتخابات والمخاوف اللي ممكن تحصل فيها هي بتحصل رغم انه فيه قوانين موجودة سلطة الشرطة غير موجودة لانه البلطجي حس في وقت من الاوقات حس انه الشرطة في معزل عن الشعب واقفة قدامه لوحدها وبالتالي هو حس انه فيه تعاطف معاه من الشارع باعتباره انه مواطن مظلوم لوالبلطجي اوالحرامي اوأي فئة من الفئات الخارجة عن القانون شعر ان المواطن يتعامل مع الشرطة من خلال دعم ولو كان نفسي حتى لوكان الوقوف معاه من اجل تنظيم اشارة مرور معاه في الشارع او الوقوف معاه في أي ازمة بتحصل بيحس انه اصبح هوالمنبوذ يبقى المجرم او الخارج عن القانون يحس انه هو المنبوذ وبنرجع للقاعدة الاصلية انه الشرطة بتخدم الشعب بتعاون مع الشعب وبالتالي أي حد بيخرج عن القانون بيحس انهه خارج عن الاطار العام وبيتم تنفيذ القانون عليه .. اللي بيخلي الشرطة دلوقت من ساعة الثورة لحد دلوقت مش قادرة تعيد بناء هيكلها تاني كتير من الظباط عندهم انكسار نفسي وحاسس انه هو لوحده الشعب مش مقدره مش مقدر المجهود اللي هو بيعمله وبيحمله اعباء كتير ومساوئ عن الفترة اللي فاتت وبالتالي أي مجهود بيقدم النهارده من الشرطة
هالة أبوعلم: بس اعتقد اللواء فؤاد له بعض الاسئلة للدكتور ايهاب
اللواء/فؤاد علام: اولا تحياتني دكتورايهاب ثانيا هذه الفكرة يجب ان تدرس جيدا لان ادوات تنفيذها قد نجد فيها صعوبة شديدة جدا
د/ايهاب يوسف-امين عام جمعيةالشرطة: لان الفكرة اتعرضت فعلا على وزارة الداخلية وتم تنفيذها في 10 اقسام شرطة اعتبارا من شهر7 اللي فات ويمكن ما اتسمعش عنها قوي لانه حصل كذا مفارقة منها مفارقة اللي حصلت في الفترة الاخرانية عند السفارة الاسرائيلية ومديرية امن الجيزة ودا بيخلينا نبتدي الموضوع من الاول لكن الفكرة مبنية على تعاون غيرمسلح وليس له صلاحيات على تعاون نفسي وتعاون على تقديم نصيحة مخلصة وتحسين العلاقة بين الشرطة والشعب
اللواء/فؤاد علام: انا لم ارفض الفكرة انما من خلال تجربتي خصوصا في حرب 67 و73 لجات الدولة الى المقاومة الشعبية اللي حضرتك بتقولها انما لأمانة شديدة كان فيه اعداد مسبق لسنوات في كيفية استخدام مثل هذه القوى الشعبية في مثل هذه الظروف الامرالغيرمتوفر حاليا وبالتالي الفكرة صائبة وجربت واتت بنتائج اكثر من رائعة في 67 اكتر من ة73 لانه 67 كانت هزيمة يمكن ان يترتب عليها امور كثيرة في الامن انما المقاومة الشعبية قامت بدوراكثر من رائع لدرجة اننا مرينا بفترة شهر وشوية ما وقعش فيهم حادث واحد كان المقاتومة الشعبية قايمة بدورها مية المية ، الامر الان محتاج الى دراسة متأنية الادوات اللي هتستخدم في هذا ازاي هيبقى فيه رقابة من جهات مسئولة عن الافراد اللي هيقوموا بهذا الكلام وامكانية العثور على الشباب اللي مكن ان يقوم بهذا الدور متطوعا في هذه المرحلة ممكن جدا انه يكون فيه لقاءات مع وزارة الداخلية اذا كان حضرتك اوغيرك من اصحاب الاتجاه لخدمة البلد في اقرار الامن انكم تعملوا دراسة كاملة وتشوفوا امكانية التنفيذ للوصول الى حل يمكن تنفيذه في المرحلة القادمة
هالة أبوعلم: دكتورايهاب يوسف امين عام جمعية الشرطة الحقيقة بنحي حضرتك على فكرة الشرطة المجتمعية ونأمل ان احنا نشوفها قريبا في اكتر من 10 اقسام .. دكتور محمود اتفضل
د/محمود كبيش:هي الفكرة هدفها نبيل جدا لكن احنا امام صعوبة كبيرة جدا انه فكرة اشتراك الشعب اوالمجتمع مع هيئة نظامية في تحقيق هدف معين حصلت فعلا وانا كنت ايامها لسه طفل وشفت الكلام دا واثمرت بطريقة واضحة جدا في اثناء حرب الاستنزاف في الفترة اللاحقة على حرب 67 لكن لابد ان ندرك حقيقتين ، الحقيقة الاولى انه القياس هنا مع الفارق ان احنا امام مقاومة في اثناء الحرب مع عدو خارجي كانت ظروف المجتمع مختلفة تماما والكل داخل المجتمع في هدف واحد مكانش الحالة الانفلاتية الموجودة داخل المجتمع بهذه الصورة هنا احنا الخلل حاصل في الداخل فدي قضية اعتقد فيها اختلاف شوية الامرالثاني انه الشرطة هيئة نظامية وتخضع لقواعد انضباطية صارمة شانها شان أي هيئة نظامية حين ادخل فئات من المجتمع لا يخضعون لقواعد الصرامة التي تتعامل بها الشرطة
اللواء/فؤاد علام: وزارة الداخلية كان فيها جهاز بيقوم بتدريب المقاومة الشعبية قل ان يكون هناك حالة حرب وقبل ان يكون أي شئ من هذا وكان بيحصل تدريب يعني كان كل مدة بتتضرب صفارات انذار عشان لو فيه غارة دا هينزل ازاي ولو فيه مراقبة ايه الاخطاء ايه السلبيات يعني كان بيبقى فيه لهم اعداد ، في الظروف اللي قالها الدكتور محمود وانا اتفق معه في هذا الامر محتاج لدراسة فعلا ازاي ننفذه هل نقدر نعد مجموعة من الكوادر تقدر تبقى منلتزمة بما طرحه الدكتور محمود ونعمل تجارب، الاهم من هذا الحوارالمجتمعي مفقود تماما يعني كثيرين جدا من الشعب
هالة أبوعلم: احنا بنسمع اراء كتيرة ما بتسميهوش حوار نسميه ايه..؟
اللواء/فؤاد علام:فوضى..شفتي المؤتمرات بتاعةالدكتورعبد العزيز حجازي والدكتور يحيى الجمل والقوى السياسية عملت ايه ..؟ وصل الامرالى انه كلنا بنتهم بعض بالخيانة العظمى كل القوى العظمى يعني شئ مؤسف حالة الفوضى
هالة أبوعلم: فيه احد المواطنين استاذ فاروق عبد الحميد من بورسعيد .....
فاروق عبد الحميد- بورسعيد: اولا انا اوافق بشدة على تطبيق قانون الطوارئ اللي بيعارضوا هذا القانون لا يمكن ان يكونوا محبين لمصراطلاقا وبالتالي لو استمروا على ماهو عليه الان يعني ربنا يستر على مصر
هالة أبوعلم: انا اشكرك دكتور فاروق من بورسعيد وسيادة اللواء فؤاد علام التآمر على مصرواسقاط ثورتها دا هدف للعديد من القوى سواء قوى داخلية اوقوى خارجية هل تتوقع ان هذه القوى تساهم سواء من خلال التمويل زي ما سمعنا ان هناك بعض الدول تساهم في تمويل بعض الجمعيات وهذه الاعمال هل من الممكن انها تدخل وبقوة وعلى الخط اثناء العملية الانتخابية
اللواء/فؤاد علام: بالتاكيد هناك قوى خارجية يهمها جدا هدم الدولة المصرية بلا نزاع ، قوى عالمية وعلى راس هذه القوى اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية
هالة أبوعلم: طيب لو الولايات المتحدة الامريكية كانت عايزة النظام السابق ليه ما سانديتوش ليه سابته يقع
اللواء/فؤاد علام: لا دي حسابات .. لو تابعتي يوم 25 ، 26، 27، الموقف الامريكي كان ايه ويوم 27 الموقف الامريكي بدا يتغير وكان عنده امل انه الثورة هتخمد وتبقى حركة انتفاضة زي ما حصل في الحركات السابقة ، يوم 27 لما رأوا انه فيه إصرار وبدأت المعلومات تتجمع انه فيه اصرارشعبي وتجاوب شعبي مع الثورة بدات الولايات المتحدة الامريكية تغيرمن موقفها
هالة أبوعلم: انا اتذكرانه صدر اكتر من بيان من قبل الرئيس اواما بيطالب فيه الرئيس المصري السابق بضرورة الاستجابة لطلبات الشعب وبيانات متتالية وعلى مدى ايام متتالية
اللواء/فؤاد علام:الاستجابة لمطالب الشعب في الإصلاحات اللي هي كانت في بداية الثورة انما بعد يوم 27 وبالذات يوم 29 الموقف الامريكي بدا يتغير بالكامل الى ان وصل في الاسبوع الاول من فبرايرانه بقى يطالب الرئيس مبارك بالتنحي زي ماهو حاصل دلوقت مع ليبيا وسوريا نفس الاسلوب لما لقوا الموقف في ليبيا انتهى خدوا قرار من مجلس الامن
هالة أبوعلم: طيب طالما هي لم تتدخل في بداية الثورة هتتدخل الان الولايات المتحدة او اسرائيل ؟
اللواء/فؤاد علام: اللي تدخل في بداية الثورة باسلوب الان له اسلوب تاني ، التدخل اثناء الثورة مكانش ييجي الا بالتدخل العسكري لانه لم يكن هناك سبيل اخرلمواجهة هذه الثورة الا بمواجهة عسكرية انما النهارده اساليب مخابراتية ، التاثير في الراي العام دا شغل مخابرات احنا نعرفه مش مجال ان احنا نتكلم فيه في هذا المجال انما بالتأكيد هناك قوى تعمل وتعمل بقوة يعني هناك تدليل صغير كده كم السلاح اللي بيدخل مصر من جميع الحدود بلا استثناء ونوعيته مدجافع مضادة للطائرات" اربيجيهات "بالهبل من الحدود جميعها بلا استثناء ، اهم من هذا معروف ان الوضع الاقتصادي لمصرمتراجع جدا وفي وضع حرج جدا جدا جدا في بداية الثورة كان فيه اجماع عالمي انهم هيدعموا وحبوا انهم يدخلوا بطريق غير منباشر ان احنا ناخد قرض عشان يقدر من خلال صندوق النقد الدولي يفرض شروط والحمد لله انه القائمين على الامر تنبهوا الى هذا ورفضوا انما في مثل هذه الظروف يعني ليبيا افرجوا عن كل الاموال المجمدة بل بالعكس دعموها ليه..؟ لانه لهم مصلحة دخلت لهم قوات البترول شئ مهم جدا بصوا لقدام انه لازم يبقى لهم وجود داخل ليبيا،الصورة دي مش متوافرة الان بالنسبة لهم في مصر فيلعبوا
هالة أبوعلم: دكتور محمود قانون تقسيم الدوائرالانتخابية يعني هذا القانون ثار جدل شديد جدا بشأنه والكل تخوف من ان تقسيمالدوائرالانتخابية بهذه الطريقة يعني الدائرة اصبحت كبيرة وواسعة جدا الحقيقة القوى السياسية تقريبا اغلبها او معظمها رفض هذا القانون ويطالب بتغييره بسرعة حضرتك شايف ان هذا القانون اذا لم يتم تغييره وحضرتك تشرح لنما اذا كان دا صح ولا غلطك مسالة الدوائر الانتخابية هل دا هيساهم في تقليل او توسيع اعمال عنف في الدوائر الانتخابية
د/محمود كبيش: توسيع نطاق الدائرة بيسهل الانتخابات وهذ ما قصد به لكن هما المرشحين الكل بيبحث عن مصلحته الخاصة ، مصلحته في انه يفوز في الانتنخابات فكل واحد عايز يحصر الدائرة في اطار معين او في اطار جغرافي معين هو يعرف ان الناخبين الذين سيعطون له اصواتهم ، البحث عن مصالح مرشح معين كل مرشح عايز الدائرة محصورة على المنطقة اللي ليه فيها اكبر قدرة لحصد الاصوات
هالة أبوعلم: معانا مجدي دربالة مساعد رئيس تحريرالاخباراهلا بحضرتك يافندم .. نحب نسمع تعليق حضرتك بشان العملية الانتخابية القادمة والمخاوف والمحاذير من مسالة العنف في اثناء العملية الانتخابية كيف نؤمن السلامة والامان لهذه العملية حتى تتم على خير باذن الله
مجدي دربالة - مساعد رئيس تحرير الاخبار: هو فيه ارتباط في الجزء الاول اللي هو قانون الطوارئ اعتقد انم الوقت ضيق قبل العملية الانتخابية وهو فتح باب الترشيح يعني الترتيبات انه في نهاية هذا الشهر هيتم الاعلان عن مواعيد العملية الانتخابية وبدء الترشيح من المطلوب في خلال الفترة دي استتباب الامن في كل القطاعات ودا طبعا مرتبط بضبط البلطجية واللي عددهم زاد جدا ودا مرتبط بتطبيق قانون الطوارئ ، قانون الطوارئ المشكلة ان القوى السياسية اللي بتعارضه عندها هواجس ومخاوف قديمة ان الناحية السياسية الخاصة بهذا القانون لانه امن الدولة كانت بتطبقه عليهم فانا شايف انه كان من الافضل وجود حوار ما بين وزارة الداخلية حاليا وما بين الكتل السياسية عشان يفهموهم انهم مش مقصودين تماما بهذا القانون
هالة أبوعلم: دا اللي اعلن عنه انه لن يطبق تجاه القوى السياسية ولا اصحاب الراي
مجدي دربالة - مساعد رئيس تحرير الاخبار: انا كنت بتكلم مع رئيس الامن الوطني قاللي انا ماليش علاقة لا بالناشطين ولا بالسياسيين ولا بالصحفيين الموضوع معني بيه البلطجية وتجارالسلاح والمشكلة الاساسية انه الاعلان عن قانون الطوارئ رسالة خاصة الامنن بيوجهها للبلطجية وحضرتك تقصدي من وقت الاعلان عن بدء تطبيق قانون الطوارئ حتى هذه اللحظة هتلاقي فيه معدل واضح لانخفاض جرايم البلطجة واستخدام السلاح
هالة أبوعلم: اشكرك شكرا جزيلا لهذه المشاركة
د/محمود كبيش:هو امتى توقف تطبيق حالة الطوارئ من الناحية القانونية يعني مش فاهم هوفقط لما اعلن على تفعيله ان احنا سنفعل قواعده..ّّ!!!! المفروض القانون يطبق القانون العادي وقانون الطوارئ يعني اجي ففي لحظة زمنية معينةاقول مسموح للشرطة بان تستخدم السالح في حالة الفاع عن النفس ماهو دا موجود مش محتاج ان انا اعلنه على الناس
اللواء/فؤاد علام: يادكتورمحمودالمشكلة ان هناك بعض القوى السياسية من مصلحتها ان هي تثير نوع من البلبلة والتالي كان لابد ان احنا نتحوط ونفوت عليهم فرصة انهم يقوموا بهذا الهرج والمرج لو فيه قانون زي قانون مكافحة الارهاب يعالج سلبيات الاعتماد على القانون العادي وفي نفس الوقت ياخد الضمانات القانونية في الاجراءات المقترحة كنا حلينا هذا
د/محمود كبيش:دا موجودسيادة اللواء في قانون الاجراءات الحالي وفي قانون العقوبات
اللواء/فؤاد علام: استاذن حضرتك النهارده فيه مسجل خطرفي وزارة الداخلية لهم ملفات"أ"و"ب" و"ج" النهارده اضيف اليهم اضعاف اضعافه ممن ينتهجون اسلوب البلطجة لانهم شايفين انهم محدش بيردعهم ايه القانون اللي انااقدراستعمله واستعمله ازاي
د/محمود كبيش: بس هو لم يتوقف
اللواء/فؤاد علام: ايوه لم يتوقف ولكن كان هناك وعد من المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإلغاء حالة الطوارئ
هالة أبوعلم: المجلس العسكري فعلا كان بصدد الغاء حالة الطوارئ لكنه اضطرانه يعلنه مرة اخرى .
د/محمود كبيش:هناك فرق ين العواطف وارضاء الناس ومصلحة الوطن العليا انا ازاي في وقت ثورة انهي حالة الطوارئ في وقت كان مستمر لعقود من الزمن في وقت لم يكن فيه مشاكل وآجي في ثورة انهي حالة الطوارئ..؟
هالة أبوعلم: اشكرك دكتورمحمود كبيش استاذ القانون الجنائي وعميد كلية الحقوق لوجود حضرتك معانا النهارده وبشكرسيادة اللواء فؤاد علام الخبيرالامني وهذا الحديث لم ينته لانه رغم تصاعد العنف مسالة ممكن ان تكون متوقعة في الانتخابات القادمة ولكن الانتخابات ضرورة والكل ينظراليها على انتها السبيل الوحيد للخروج من الفترة الحالية،جميع الدعوات بان يجنب الله مصرالمخاطرواي اعمال عنف قادمة باذن الله اشكركم مشاهدينا الكرام على حسن المتابعة ونلتقي غدا باذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.