أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا يوافق على أن تطول الفترة الانتقالية الحالية لما بعد شهر فبراير المقبل وطالب بضرورة إجراء الإنتخابات في مواعيدها المعلنة وعدم تغييرها. وأشار العوا إلي أن المطالب الفئوية لكل فئات المجتمع حق مشروع طال زمن تحقيقها ولكن في الأحوال الحالية وفي ظل وجود حكومة مؤقته يصعب تنفيذ كل هذه المطالب وإرضاء كل الفئات كما أكد أنه يجب التحلي ببعض الصبر لحين وجود حكومة منتخبه.جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي عقده الدكتور محمد سليم العوا مساء الاثنين مع أهالي قرية مصطاي مركز قويسنا بالمنوفيه. ودعا العوا كل المعلمين والعاملين في حقل التعليم إلى أن يقوموا بتأجيل المطالبات بحقوقهم المشروعة لبعض الوقت حتي تستقيم الأوضاع في مصر وأن يواصلوا رسالتهم السامية في تربية وتنشئة الأجيال خلال العام الدراسي الحالي حيث أن الموارد المالية المتاحة لن تمكن الحكومة الحالية من الوفاء بالمطالب المالية. وأكد العوا علي أنه يعتبر إصلاح التعليم أحد مشاريع برنامجه السياسي المتكامل وهو يؤمن تماما أن التعليم لن ينهض أو يقدم للأمه أجيالا جديدة مؤهلة من الشباب إلا إذا إنصلح حال المعلم الذي يعد الركيزة الأساسية لأي تطوير أو نهضه يمكن أن تشهدها مصر. وقال الدكتور العوا خلال اللقاء الجماهيري أن العام المالي الحالي له طبيعه خاصة جدا حيث أصبح من الضروري أن تعاد هيكلة كل مؤسسات الدولة ماليا ومن بينها الصناديق الخاصة وبما يساعد علي تحقيق بعض التوازن المالي . وأشار إلي أنه يساند الجهود التي تجري الآن لإعلان الدولة الفلسطينية من جانب الحكومة الفلسطينية ويعلم مدي التعنت الذي تتعرض له من جانب بعض القوي الغربية ويؤكد أن القضية الفلسطينية هي إحدي ركائز السياسة الخارجية المصرية وهو يري أنه يجب رفع شعار ما آخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة حتي تستعيد فلسطين حريتها . وحول مشكلة الديون أوضح العوا أنه على الرغم من أن مصر مدينه بمبلغ ترليون و200 مليون جنية وخدمة هذا الدين سنويا 80 مليار جنيه إلا أنه يمكن التخلص من هذه الديون في فترة وجيزة تتراوح بين أربع وست سنوات فقط لو أحسنت إدارة موارد الدولة .