شهدت مباحثات وزير الخارجية محمد عمرو فى نيويورك إشادة وترحيب كبيرين بالثورة المصرية حيث أكد بان كى مون سكرتير عام الأممالمتحدة أن نجاح ثورة يناير جاء بمثابة نجاح لقضية الديمقراطية فى العالم بأسره، معتبرا أن هذا التطور فى مصر يزيد من مقومات الاستقرار والتقدم فى المنطقة ككل. صرح بذلك الثلاثاء المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، وقال أن هذا التقدير للثورة المصرية قد عكسه أيضا لقاء وزير الخارجية بالسيدة نافى بيلاى المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان التى أكدت أن ثورة يناير قد أصبحت مصدر الإلهام للعديد من الشعوب حول العالم للتعبير عن مطالبهم وتطلعهم للديمقراطية والعدالة سلميا. كما أعرب وزير خارجية اليونان خلال لقائه بوزير الخارجية عن إعجابه الشديد بالثورة المصرية وما حققته من إنجازات، مشيرا إلى أن بلاده حرصت على إيفاد سكرتير عام الخارجية إلى القاهرة عقب الثورة لتأكيد مساندة اليونان لثورة الشعب المصرى. وقال رشدى أن وزير الخارجية الفنلندى إعتبر أن التطورات فى مصر ستكون ذات التأثير الأعظم على مستقبل الشرق الأوسط، معربا عن نيته زيارة القاهرة قريبا للتعرف عن قرب على مسيرة الإصلاح فى مصر. ومن جانبه،عرض محمد عمرو خلال لقاءاته مع هؤلاء المسئولين الإطار الذى تسير فيه الإصلاحات السياسية فى مصر , سواء فيما يتعلق بالاستحقاقات التشريعية والرئاسية المقبلة أو بوضع الدستور الجديد للبلاد، مؤكدا عزم الحكومة المصرية على السير فى طريق الإصلاح إلى نهايته أيا كانت العقبات أو الصعاب.