بث التلفزيون السوري مساء الخميس "اعترافات" المقدم حسين هرموش الذي عاد الى سوريا في ظروف ما يزال يكتنفها الغموض بعد انشقاقه عن الجيش في يونيو 2011، في حين أن أكد أن الإخوان المسلمون كانوا أول من اتصلوا به وطرحوا عليه أفكارا وسألوه ماذا يريد أن يفعل. وقال هرموش- في اعترافاته- إنه لم يتلق أي أوامر خلال وجوده بالجيش بإطلاق النار على المدنيين أو غيرهم، كما أنه لم ير أو يسمع أي قائد في الجيش يعطي الأوامر لأفراده بإطلاق النار على المدنيين. وأضاف أنه بعد فراره من الجيش، اتصل به الكثيرون وكلهم من المعارضة الخارجية، لكنه اكتشف بعد مرور نحو الشهرين والنصف أو الثلاثة أشهر بأن معظمهم كان لديه غايات باتصاله به وتشجيعه وقاموا بإعطائه وعودا كثيرة مثل تقديم الدعم بكل أنواعه المادي واللوجستي والسلاح وغيره لكن لم يتم تقديم أي شيء. وأشار هرموش الى ان الخطة فى البداية كانت الحصول على السلاح من اجل حماية المدنيين العزل، ولكن لم يتم الحصول على السلاح ولا غيره، مضيفا أنه لم يطلق النار على الامن والجيش وإنه قال في تصريح له انه حتى لو قتلني عسكري فلن أقتله. وحول اعداد المنشقين ممن كانوا معه، قال إن العدد في الحقيقة كان تمثيلية حيث قلنا انه يوجد عساكر وحمايات ودفاعات، ولكن لم يكن هناك أي شيء، ولكن قلت ذلك كدعاية لدفع الناس في جسر الشغور للنزوح إلى تركيا، حيث قلت إن العدد 200 وانه قابل للازدياد.