طالب الأثريون بإطلاق حملة جديدة لوقف بناء أرض محافظة الأسكندرية وإجراء حفائر أثرية في تلك المنطقة التاريخية الهامة التي تقع في شارع "كانوب" فؤاد حاليا. ويعد شارع كانوب من أهم وأقدم المناطق الأثرية , حيث تشير بعض الروايات الأثرية إلى أن مقبرة "الإسكندر الأكبر" تقع على مقربة منه , كما يتوسط الشارع مناطق أثرية عديدة ومنها الحي الملكي البطلمي , بالإضافة إلى منطقة كومة الدكة الأثرية والمسرح اليوناني الروماني والكيانات الأثرية التي تقع بحديقة الشلالات ومنها صهريج ابن النبيه الأثري. وقال مدير عام أثار الأسكندرية الدكتور محمد مصطفى "إنه يجري حاليا الإعداد لإطلاق حملة كبرى يشارك فيها الأثريون بالتعاون مع مكتبة الأسكندرية وجمعية الأثريين تهدف إلى وقف بناء محافظة الأسكندرية وإجراء الحفائر بها ثم ضمها إلى المتحف اليوناني الروماني الذي يوفر دخلا سنويا يبلغ 40 مليون جنيه وكان قد بدأ مشروع لتطويره ليصبح أكبر وأهم متاحف العالم. يذكر أن الأسكندرية والتي كانت عاصمة مصر في تلك العصور كانت مقسمة إلى أحياء منها شارع "كانوب" وكانت تتواجد به الألعاب الرياضية وسباق الخيل وكان يرتاده السكندريون في الأعياد والمناسبات ويسكنه الشعراء.