كلف وزير الخارجية محمد عمرو السفارة المصرية في طرابلس بإجراء إتصالات عاجلة بالسلطات الليبية للإطمئنان على أوضاع الصيادين المصريين المحتجزين في مصراته بليبيا، بموازاة التحركات الدبلوماسية الجارية للافراج عنهم. صرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية الأحد تعقيبا على ما أوردته بعض وسائل الإعلام المصرية من إصابة 5 من الصيادين المصريين أمس بطلقات نارية خلال إحتجازهم فى مصراته. وأضاف المتحدث أن السفارة المصرية فى طرابلس قد أجرت إتصالا مع رئيس اللجنة العسكرية لمدينة مصراته الذى نفى تماما تلك الأنباء ووصفها بأنها عارية تماما من الصحة، موضحا أن مواطنا واحدا قد أصيب إصابة سطحية خلال القبض عليهم قبل 10 أيام وتم إسعافه على الفور وهو بخير الآن. وأهاب المتحدث بكافة وسائل الإعلام تحرى الدقة فى تناولها لهذا الموضوع تفاديا لأية آثار سلبية قد ترتبها مثل هذه الأخبار على الجهود الحثيثة التى تبذلها الخارجية المصرية لتأمين الإفراج عن هؤلاء الصيادين وإعادتهم إلى البلاد.