نفت حركة شباب 6 أبريل- جبهة أحمد ماهر- علاقتها بالاشتباكات أمام السفارة الإسرائيليه، مؤكدة عدم تواجد أى عضو من حركه 6 ابريل أمام السفارة، فيما اتهم عضو المكتب السياسى بالحركة محمد عادل أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بالتخطيط لاحداث العنف عند مديرية أمن الجيزة لجر البلاد إلي حالة من الفوضى وإفشال محاكمته. وأعلنت الحركة فى بيان لها الجمعة انهاء فعاليات مشاركتها فى جمعة تصحيح المسار والتى كانت مليونية حاشدة وبمشاركة أغلب التيارات الفكرية. ومن جانبه، اتهم عضو المكتب السياسى بالحركة محمد عادل أنصار الرئيس السابق حسني مبارك بالتخطيط لاحداث العنف عند مديرية أمن الجيزة، وأشار إلي أن مأجورين- يدفع لهم جمال مبارك من داخل سجن طره- للتخطيط لما يحدث، وذلك بالتخطيط مع رجال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق لإحداث هذه الفوضي. وبرر عادل- فى بيان له الجمعة- ان التخطيط لهذه الأحداث من أجل إفشال محاكمة مبارك والعادلي، مؤكدا إن ما يحدث هو أسلوب وطريقة حبيب العادلي ورجاله، كما أنه يذكرنا بأحداث كنيسة القديسين، والتي إتضح إن العادلي ورجاله هم من ورائها. وقال عادل إن الناشطين والصحفيين كشفوا ان أشخاصا مجهولين هم من حرقوا مبني مخزن الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية، وكذا "لوريات" الأمن المركزي الموجودة أمام مديرية أمن الجيزة، فضلا عن محاولة حرق مبني مديرية الأمن، في محاولة لتشويهه صورة الثورة والمشاركين في يوم جمعة 9 سبتمبر. وأكد عادل أن رجال مبارك يحاولون إفشال محاكمته وخاصة مع إقتراب موعد شهادة المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى والفريق سامي عنان، في محاولة لنشر الفوضي من أجل إفشال المحاكمة وتهريب مبارك، مؤكدا أن هناك بعض الدول العربية تدفع أموالا ضخمه لمجموعات منظمة من أجل تشويهه الثورة ونشر الفوضي داخل مصر، مؤكدا أن شباب الثورة يرفضون جر مصر إلي هذا المنحني، داعيا الشعب المصري وشباب الثورة بالتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه في إحداث الفوضي داخل مصر.