قال ايهاب واصف عضو الغرفة العامة لصناعة المصوغات باتحاد الغرف الصناعية ان اسعار الذهب فى مصر مرتبطة باسعاره فى البورصات العالمية وأن التجار فى مصر ليس لهم سيطرة على الاطلاق على هذه البورصات واكد ان الاستثمار فى الذهب اصبحت له شعبية كبيرة لان له عائد كبير وسريع خلال هذه الفترة . واضاف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان اسعار الجرام الواحد من الذهب تزيد وتنخفض هذه الايام خلال 24 ساعة بمبالغ تصل 10 جنيهات ، واشار الى الارتفاع القياسى للاونصة من المعدن النفيس اول امس حيث ارتفع السعر العالمى الى 1920 دولار وبعد عدة ساعات عندما بدا المضاربون يجنون ارباح الارتفاع انخفض السعر الى 1792 وهو انخفاض كبير فى خلال عدة ساعات . واوضح ان هذا التذبذب فى الاسعار العالمية اصاب التجار المصريين بالقلق خاصة عدم وصول المعلومات بشكل فورى وسريع للتجار عن حركة البيع والاسعار ومستجداتها فى البورصات العالمية وخاصة تجار الدهب فى المحافظات المصرية بعيدا عن القاهرة والاسكندرية . وقال ان التجار خسروا موسم الصيف وموسم عيد الفطر بسبب هذا التذبذب الكبير خاصة مع ظهور فارق فى الاسعار بين متاجر الذهب والتى تقع فى الشارع الواحد وليس فى المدينة فقط حيث يتراوح الفارق فى سعر الجرام بعيدا عن سعر المصنعية من جنيه الى جنيهيين . وقال ان غرفة المصوغات نصحت التجار بالاغلاق اثناء فترة العيد لعدم التعرض للسرقات واكد ان وجود بعض متاجر الذهب متجاورة فى بعض الشوارع تكون افضل لهم من الناحية الامنية واشار الى ان عودة رجال الامن الى سابق وجودهم المكثف ساهم الى حد كبير فى عودة الشعور بالامان لدى تجار المشغولات الذهبية بعد فترة ما بعد الثورة التى شهدت تجاوزات واختفاء لرجال الامن . وعن مايسمى بالذهب الصينى قال انه ليس بالذهب ولاينتمى للمعدن النفيس باى صلة ولكنه خليط من بقايا المعادن المختلفة مثل القصدير والزنك والرصاص يطلى بمادة بلاستيكية وثبت من التحليل انه مضر بالبشرة ويتسبب فى تغيير لون البشرة بعد ارتدائه واكد ان محلات الدهب فى مصر امتنعت عن بيعه بعدما حظرت من شرائه مصلحة الدمغة والموازين المسؤولة فى مصر عن تحليل الذهب ودمغه.