عقد الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة والسكان إتفاقاً مع الدكنور مالدينى رئيس أكبر معهد للتأهيل الحركى بميلانو فى إيطاليا على تطوير مشروع التعاون مع المعهد القومى الحركى والعصبى، حيث تمت الموافقة على الخطوط العريضة للإتفاقية على أن يتم الإنتهاء من صياغتها خلال 3 أسابيع. وقال الوزير عقب إجتماعه مع الجانب الإيطالى والذى حضره كل من الدكتور عبد الحميد أباظة مساعده للشئون الفنية والسياسية والدكتور حاتم عبد الرحمن مدير معهد التأهيل الحركى والعصبى أنه تم الإتفاق على الإهتمام بعلاج وتقييم حالات مصابى الثورة فى مصر وتوفير جميع الإحتياجات الخاصة بهم من خلال خبراء يتم إستقدامهم من إيطاليا للقيام بهذا الدور إلى جانب الأطباء المصريين لعلاج أكبر عدد ممكن من الحالات. وأوضح أن التعامل مع الجانب التدريبى للأطباء المصريين فى المجال الحركى والعصبى بالتعاون مع الجانب الإيطالى سيتم خلال الفترة القادمة بشكل جماعى كفريق يترأسة طبيب وهو على عكس ما كان يحدث فى الماضى حيث كان التدريب يتم بشكل فردى. وأشار إلى أن إستراتيجية مشروع التأهيل الحركى والعصبى تستهدف تطبيقة فى عدد من المحافظات على أن يراعى فى إختيار تلك المحافظات التباين من حيث وجود بها مستشفيات جامعية أم لا. كما تم التفاهم على أن العمل المشترك فى المشروع من أهم عناصر النجاح ، كما تم الإتفاق أيضاً على تفعيل المستشفى الديجتال (الغير ورقية) والتى يتم بها نقل المعلومات والمراسلات إلكترونياً لتحقيق سهولة النقل الفورى للمعلومات. وقال الوزير أنه يتم الترتيب حالياً لعمل زيارة لكل من المصنع والمركز الخاص بإعادة التأهيل بإيطاليا ،مشيراً إلى إشادة الجانب الإيطالى بالتجهيزات والبنية التحتية للمعهد . فى غضون ذلك يبدأ المهندسون عملهم إبتداء من الأسبوع القادم لعمل بعض التعديلات والإنتهاء من التصميمات النهائية الخاصة بالمبنى الجديد الملحق بالمعهد وسرعة تنفيذه لتوفير إحتياجات المشروع وإستقبال المرضى. الجدير بالذكر أن هذه المعهد الإيطالى قد وقع إتفاقية علمية عام 2005 مع هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية وهو النواة لتطوير العمل بها ليشمل جهات أخرى.