طالبت غرفة شركات السياحة المصرية في تقرير عاجل إلى الوزير منير فخري عبد النور بتعويض المعتمرين المصريين العالقين بطار جدة بسبب المشكلات التى وقعت من جانب الخطوط الجوية السعودية. وعزا نائب رئيس غرفة الشركات ناصر تركي الاحد مطالبات الغرفة بتعويض المعتمرين المصريين الى المشكلات التى تعرضوا لها وعدم تطبيق الاجراءات الخاصة بمنظمة الآياتا والتى تشترط أن يتم نقل الركاب الذين يحدث تأخير لطائراتهم بسبب شركة الطيران لست ساعات إلى أى فندق قريب من المطار مع توفير الإقامة الكاملة له على نفقة شركة الطيران وهو ما لم يحدث. وأضاف إن لجان وزارة السياحة وغرفة الشركات مازالت تتواجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمنافذ المختلفة للمعتمرين لحل المشكلات التى قد تحدث للمعتمرين خلال الايام المقبلة مشيرا إلى أن رحلات المعتمرين مستمرة حتى يوم 12 سبتمبر/ ايلول 2011. وذكر ان هناك 110 الاف معتمر مصري مازالوا في الاراضي السعودية حتى الان وتستمر رحلات العودة الخاصة بهم حسب الحجوزات السابقة لهم. واكد ان زيادة عدد المعتمرين المصريين العام الحالى لم يكن هو السبب الرئيسى فى المشكلات التى حدثت خلال الايام الاخيرة. وأشار إلى أن هناك عدة محاور تعمل من خلالها الغرفة لكشف ملابسات الازمة الحالية التى وقعت مؤكدا أن هناك مخاطبات مع السفير السعودي فى مصر أحمد القطان من أجل الوقوف على الاسباب الحقيقية للازمة مع التأكيد على ضرورة تسلم التقرير الخاص بالتحقيقات التى تجريها السلطات السعودية حول الازمة بتكليف من أمير مكةالمكرمة. وشدد على ان المعتمرين مسئولية شركات السياحة ولذا ستستمر الشركات في متابعة الموقف من أجل الوصول إلى حقوق المعتمرين. ووجه التحية والشكر لمطار القاهرة والقائمين عليه الذين نجحوا فى التدخل ومحاولة حل المشكلات التى حدثت نتيجة إرسال حقائب المعتمرين بصورة كبيرة مرة واحدة. ولفت تركي الى ضرورة إستبعاد السياسة من الازمة الحالية وعدم إقحامها فى الازمة التى وقعت نتيجة لمشكلة طارئة فى الخطوط الجوية السعودية وهو الامر الذى لايجب ربطه بأية أحداث سياسية.