خسر راس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية نحو 7ر26 مليار جنيه من قيمته خلال تعاملات الشهرالجاري متأثرة بالعديد من الأحداث العالمية وخاصة أزمة الدين الأمريكي التى أدت إلى انخفاض التصنيف الائتماني الرفيع للولايات المتحدة (اية اية اية) من جانب مؤسسة "ستاندر آند بورز" للتصنيف الائتماني بالإضافة إلى التوقعات المتعلقة بزيادة عجزالميزانية الأمريكية فضلا عن الأحداث السياسية التى شهدتها البلاد من محاكمة الرئيس السابق ونجليه وأعوانه وهو مادفع المستثمرون الأجانب والمؤسسات إلى عمليات بيع مكثفة على أسهم الشركات الكبرى والقيادية. وشهد الاسبوع قبل الأخير من الشهر الجاري تقليص جزء كبير من الخسائر بعد إنتشار أنباء غيرمؤكدة عن تفعيل إتفاق بيع شركة موبينيل لصالح شركة فرانس تليكوم المبرم العام الماضي وعلى الرغم من نفي الشركة لتلك الانباء.