أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيرانى، إن مصر وإيران بلدان رئيسيتان في منطقة الشرق الاسط، وأن تعميق العلاقة بينهما سيؤدي بدوره إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، مشيرا إلى استعداد بلاده ارسال سفيرها إلى مصر متى ابدى المصريون استعدادهم لذلك. وقال صالحي فى تصريحات صحفية اوردتها وكالة "مهر" الايرانية للانباء السبت، "نحن نرغب في اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما نرغب في اقامة علاقات قوية ومتينة مع مصر وسوف نعمل على تطوير العلاقات الثنائية فى اسرع وقت ممكن". وعقب ثورة ثورة 25 يناير، بدأ تحسن طفيف فى العلاقات المصرية الإيرانية، وبدأت وفود مصرية تزور إيران بهدف عودة العلاقات مرة أخرى بعد أن قطعت بعد الثورة الإسلامية عام 1979.