أكد مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية الخميس عدم وجود نية لديها لتعقب الزعيم الليبي معمر القذافي، موضحين أنه لا القدرات الأمريكية ولا قوات حلف شمال الأطلسي تستهدف الزعيم الهارب. ونفى مسؤولون بالبنتاجون ووزارة الخارجية النية على التدخل المباشر لقوات حلف الأطلسي في محاولات تغيير النظام، مؤكدين أن مهمة الحلف بموجب تفويض الأممالمتحدة هي حماية المدنيين الليبيين وليست الإطاحة بالقذافي حتى لو أصبح الزعيم الليبي محور تركيز الفصل الأخير على ما يبدو من جهود المعارضة للإطاحة بنظامه. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا تشارك الولاياتالمتحدة ولا حلف شمال الأطلسي في هذه المطاردة." في حين أكد ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاجون قائلا: " لا أتحدث باسم أي سلطات وطنية أخرى فيما إذا كان أي من الدول الشريكة لنا تفعل شيئا ما.. ولكن حلف الأطلسي نفسه والولاياتالمتحدة كعضو فيه لا يفعلان شيئا..". وألمح الى أن مهمة الحلف قد تنتهي دون القبض على القذافي إذا انحسر العنف وتوقفت القوات الموالية للقذافي عن القتال. ونفى لابان أن يكون القذافي لا يزال مسيطرًا على جميع المقاتلين الموالين له في البلاد من مخبئه.. موضحا قائلا "هل تحسبون أن كل هجوم يتم بتوجيه شخصي منه..".**