أعلن السودان اعترافه رسميًا بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيًا وحيدًا للشعب الليبي.. وقال السفير العبيد أحمد مروح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية إن البيان الذي أصدرته الخارجية الاثنين وهنأت فيه ثوار ليبيا يعد خطوة متقدمة تجاوزت الاعتراف، وأضاف أن السودان يسعى للدخول في عَلاقات عملية مع المجلس الانتقالي. كانت وزارة الخارجية السودانية قد أعلنت في بيان صحفي الاثنين تهنئتها للشعب الليبي ووقوفها مع قادة ثورته، وأكدت وقوف السودان الي جانب ليبيا شعبا وقيادة ثورية، واستعداده لتقديم كل عون ممكن لهم حتى يتمكنوا من اجتياز هذه المرحلة الحرجة وإعادة بناء مؤسساتهم بما يضمن سلامة مقدرات البلد وتماسك شعبه. من جهته أعلن البرلمان السوداني تأييده للثوار الليبيين وبارك دخولهم العاصمة طرابلس، وتوقع أن يكون انتصار الثوار على نظام القذافي مدخلا لحل أزمة دارفور واستقرار الإقليم، وأكد أن حركة العدل والمساواة ستتأثر سلبا بانتهاء القذافي. وأعلن نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد عن سعادته البالغة بسقوط نظام القذافي؛ قائلا إنه نال ما يستحقه.. وأضاف نائب رئيس البرلمان للصحفيين أن ليبيا ساندت كل عمل عدائي ضد السودان، وأشار إلى أن سقوط القذافي سيحدث تصالحا مع ليبيا. وسخر هجو من الوضع الراهن للقذافي كونه مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية، موضحا أن " القذافي رفض حضور البشير إلى قمة سرت لأنه مطلوب للجنائية وها هو الآن مطلوب لذات الجنائية". وجدد هجو اتهامه للقذافي بدعم الحركات الدارفورية المسلحة بالسلاح والمواد اللوجستية بما فيها هجوم حركة العدل والمساواة على أمدرمان في 2008 ، وأكد أن حركة العدل ستنتهي بانتهاء الممول الرئيسى لها ماديا ولوجستيا.**