الصحافة الأمريكية: اهتمت الصحافة الأمريكية بمجموعة من الموضوعات كان أهمها: * المحاكمة الثالثة لمبارك فى قضية قتل المتظاهرين. * الفرع التابع للقاعدة يتوسع فى اليمن وسوريا. * التعاون الدولى هو الحل للقضاء على داعش. صحيفة نيويورك تايمز: تحت عنوان "المحاكمة الثالثة لمبارك فى قضية قتل المتظاهرين" كتبت ميرنا توماس وكريم فهيم يقولان: صدر حكم أمس الخميس بإعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين خلال الثورة التى اندلعت فى عام 2011 ضد نظام حكم الذى استمر 30 عاما. وأضاف الكاتبان بأن المحاكمة الجديدة التى من المقرر أن تبدأ فى شهر نوفمبر ستكون الثالثة التى يمثل فيها مبارك أمام المحكمة فيما يتعلق بالاتهامات نفسها. وكان مبارك قد تمت إدانته فى عام 2012 وبعد الاستئناف وإعادة المحاكمة، تم إسقاط الاتهامات فى عام 2014. وأمس قبل القاضى أنور جابرى استئناف المدعين على ما يبدو لمنحهم فرصة أخرى لإثبات الإدانة. ويرى الكاتبان أنه على الرغم من أن الخبراء القانونيين ذكروا أنه من المستبعد أن تتم إدانة مبارك البالغ من العمر 87 عاما، فإن إعادة المحاكمة تعنى أنه لم يخرج بعد من السحابة القضائية التى أحاطت به منذ الثورة التى أطاحت بحكمه. صحيفة واشنطن بوست: تحت عنوان "الفرع التابع للقاعدة يتوسع فى اليمن وسوريا" كتب هو نايلور يقول: وفقا للمحللين والسكان ومسئولى المخابرات فإن الفروع التابعة لتنظيم القاعدة توسع من موطىء قدمها توسعا كبيرا فى سوريا واليمن، مستغلة الفوضى الناجمة عن الحروب الأهلية للاستيلاء على الأراضى وزيادة نفوذها. وأضاف الكاتب أن هذه المكاسب تساعد الجماعات المنتسبة للقاعدة فى أن تصبح لاعبين رئيسيين فى البلاد وتعقد الجهود الرامية حل الصراعات. ويرى المحللون أيضا أن هذه الجماعات قد تكتسب ملاذات من أجل التخطيط فى النهاية لمهاجمة الولاياتالمتحدة وأوروبا. وأشار الكاتب إلى أنه فى سوريا فإن جماعة جبهة النصرة التى تعد جناحا تابعا للقاعدة تضطلع بدور رئيسى فى تحالف جديد للمتمردين الذين استولوا على مناطق رئيسية فى الجزء الشمالى الغربى من البلاد، وفى اليمن فإن تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية استولى على مناطق من أكبر محافظة فى البلاد وهى أراضى تضم قواعد عسكرية ومطارا وموانىء. صحيفة كريستيان ساينس مونيتور: تحت عنوان " التعاون الدولى هو الحل للقضاء على داعش" كتبت الصحيفة في أفتتاحيتها تقول: انضم الآن ما لا يقل على 22000 شخص مما يزيد على 90 دولة لتنظيم داعش في سورياوالعراق سواء كمقاتلين أو كمقدمين للدعم. ولم تقم دولهم بإرسالهم ولكنها لم تمنعهم أيضا. وصرح حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقى أن نجاح داعش في تجنيد الأفراد من بلدان بعيدة يرجع في الحقيقة إلى فشل تلك البلاد في منعهم. وأكد العبادي أن العراق يحتاج إلى الدعم من جميع أنحاء العالم فى هذا الصدد. وكان رئيس الوزراء العراقي يتحدث في مؤتمر ضم 24 دولة وتم عقده يوم الثلاثاء فى فرنسا لدعم التحالف الدولي الرامي لهزيمة داعش. ويشكل داعش تحديا تاريخيا وأخلاقيا على الدول بداية من الصين ووصولا للولايات المتحدةالأمريكية والتى لا تزال تمثل مصدرا للمتطرفين الإسلاميين الذين ينضمون لصفوف داعش. ولم تعد الحرب تدور رحاها هناك بل تنبع من كافة مكان تقريبا فى العالم مع انتشار المسئولية عن إنهائها على نطاق واسع. فعلى سبيل المثال، حصل أحد المجندين فى صفوف داعش وهو الكولونيل جولمورود خليموف رئيس الشرطة الخاصة فى طاجيكستان على تدريب على مكافحة الإرهاب فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعد فرنسا أكثر الدول تصديراً للتكفريين وهو ما دفعها لاستضافة وتنظيم هذا المؤتمر. ومن ناحية أخرى، قدم التحالف الدولي دعما ماديا وعسكريا قيما للعراق فضلاً عن الغارات الجوية التي ساعدت في وقف تقدم مقاتلي داعش بل وأجبرتهم على التراجع من مواقعهم, كما أرسل الرئيس الأمريكي باراك أوباما 3000 جندى لتدريب القوات العراقية بجانب إرسال أفراد من القوات الخاصة الأمريكية للمساعدة في القبض على أحد القياديين فى داعش. إلا أن التحالف الدولي تزعزعت أرجاؤه عندما سقطت مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، في حوذتهم والتي تبعد 70 ميلا فقط عن العاصمة العراقيةبغداد. واتفق مسؤول أمريكي بارز مع العبادي مؤكداً أن داعش مشكلة عالمية وليست مشكلة دولة واحدة وخطر يهدد العالم أجمع ويجب التعاون الدولى لمجابهته مشيراً إلى أن حجم المجندين المنضمين إلى داعش فاق كل المقاييس ومن النادر أن يشهد العالم مثل هذا العدد من المجندين.