اعتبرت مجلة "تايم") الأمريكية اليوم الخميس أن مجموعات المنشقين عن الجيش السورى هم أكثر المطلوبين فى سوريا. ونقلت المجلة - فى سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت - عن منشقين من الجيش السورى قولهم "نحن مطاردون من قبل النظام الذى لا يتسامح مع العصيان". وقالت "المنشقون عن الجيش السورى غير البارزين ينفصلون عنه بأعداد صغيرة وهناك من انشق عن الجيش من أصحاب الرتب الرفيعة بأعداد قليلة جدا". وفسرت ذلك بان الرتب الأعلى فى الجيش تتكون من ضباط من الطائفة العلوية التى تعتبر أقلية هناك مثل الرئيس السورى بشار الأسد. وأوضحت المجلة أن العقيد حسين حرموش أكثر المنشقين البارزين والذى يتولى حاليا التحدث باسم الجيش السوري الحر الذى يتكون من مجموعة مفككة من المنشقين. ونوهت إلى أن المنشقين يطلقون تصريحات قليلة وتفتقد للخبرة عبر الفيديو لتشجيع جنود آخرين على الانشقاق عن الجيش وتمنح وعودا لحماية المدنيين تبرهن على أنه هناك وجود للجيش السورى الحر. ونقلت عن منشقين تأكيدهم جميعا أن أسلحتهم تستخدم فى المهمات الدفاعية لا الهجومية مشيرين إلى أنهم لا يريدون أن ينضم مدنيون مسلحون إلى صفوفهم. وتساءلت المجلة عن دور سلاح المنشقين اذا زاد الغضب ضد النظام وأشارت إلى أن الأسابيع والشهور القادمة وربما السنوات ستجيب على سؤال مثل هذا وأضافت أنه يبدو أن ما تستطيع هذه المجموعات الصغيرة من المنشقين القيام به هو إنقاذ القليل من المواطنين وربما حماية أنفسهم.