أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب أن الدولة بجميع مؤسساتها المدنية والدينية مع عمل المرأة وخروجها إلى الحياة العملية ولكن شريطة ألا يؤثر ذلك على أسرتها ويصدع بناءها. وأشار هاشم إلى أن السبب الرئيسى لإستفحال ظاهرة أطفال الشوارع والأطفال بلا مأوى هو التفكك الأسرى الناتج عن إنشغال الأباء والأمهات بالعمل وإهمال أبنائهم حتى أصبحوا أيتاما فى حياتهم وتبددت الرسالة الحقيقية للأسرة. جاء ذلك الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر "نحو رعاية أفضل لأطفال بلا مأوى" الذى تنظمه جامعة الزقازيق على مدى يومين تحت رعاية الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى وذلك بحضور المستشار يحيى عبد المجيد محافظ الشرقية والدكتور ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق. وطالب الدكتور هاشم جميع المسئولين ورجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى بتحمل مسئولياتهم تجاه هذة المشكلة أولا بدراستها بعناية وبحث أسبابها ثم وضع حلول عملية وواقعية لها بالوقوف بجانب هؤلاء الأطفال الذين هم ضحايا ظواهر وسلوكيات إجتماعية عديدة. وأكد على ضرورة قيام الجامعات بدورها فى بح ودراسة ووضع الحلول لكافة المشكلات الإجتماعية لأن الجامعات ليست فقط للتعليم ولكن لابد من إلتحامها بالمجتمع وتقديم الحلول لكافة مشكلاته.