أكد المهندس أحمد حجاج رئيس شعبة الرخام باتحاد الصناعات المصرية أن مشاركة مصر فى المعرض الدولى للرخام والجرانيت المعروف باسم (ستون تيك) والمقام حاليا فى بكين كانت فاعلة مشيرا إلى أن المشاركة المصرية أسفرت حتى الآن عن إبرام تعاقدات تزيد قيمتها على 15 مليون دولار أمريكى. وأضاف أن المشاركة المصرية فى المعرض كانت ناجحة رغم شدة المنافسة مع الشركات العالمية الكبرى من إيطاليا وأسبانيا واليونان وتركيا .. مشيرا إلى أن المشاركة المصرية أسفرت حتى اليوم عن إبرام تعاقدات تزيد قيمتها على 15 مليون دولار أمريكى. وقال حجاج إن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها التعاقد على تصدير "المنتج المصنع" للرخام خلافا لما كان عليه الوضع فى السابق والذى اقتصر فى الغالب على المادة الخام (البلوكات) والمنتج نصف المصنع (الطاولات). وأوضح أن ذلك الأمر يتماشى مع النهضة الكبيرة التى شهدتها صناعة الرخام المصرية ويسهم فى تفعيل السياسات الحكومية بخلق قيمة مضافة للصادرات المصرية ويساعد على تنفيذ الخطة الطموحة التى وضعها مجلس الأعمال المصرى بشأن زيادة الصادرات المصرية من الرخام إلى الصين بنسبة 40 بالمائة علما بأن القيمة الحالية لتلك الصادرات تبلغ مائة مليون دولار أمريكى شكلت أكثر من ثلث إجمالى الصادرات المصرية للصين خلال العام الماضى إذ تعد الصين أكبر سوق عالمى لصادرات الرخام المصرية. وأكد حجاج أن المنتجات المصرية للشركات ال12 التى شاركت فى معرض العام الحالى حظيت بالإعجاب والإقبال الكبيرين من الجانب الصينى حتى أن التعاقدات التى أبرمت شملت العديد من رجال الأعمال والشركات المتخصصة من مختلف المقاطعات الصينية ولم تقتصر على العاصمة بكين. وأضاف أن رجال الأعمال والشركات من شانغهاى ومنطقة ماكاو الادارية الخاصة أبدوا رغبة فى إبرام المزيد من الصفقات وفى القدوم إلى مصر للمشاركه فى معرض (إنتربيلد) السنوى للرخام والجرانيت. وأشار إلى أنه بعد اختتام معرض (ستون تيك) ستتوجه الشركات المصرية إلى مدينة شيامن لعرض منتجاتها فى (معرض شيامن لمواد البناء) بناء على طلب الجانب الصينى. وأشاد المهندس أحمد حجاج بالجهود الرائدة التى بذلها مكتب التمثيل التجارى المصرى ببكين فى هذا الصدد منوها بأن مشاركة الشركات المصرية فى ذلك المعرض الدولى الهام جاءت بتمويل مشترك من مركز تحديث الصناعة وشعبة الرخام باتحاد الصناعات وشركة "إكسبو لينك" ما أسهم إلى حد كبير فى زيادة حجم المشاركة المصرية وفى ظهورها بهذا المستوى اللائق.