أكدا الرئيسان الأميركي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي على متانة علاقة الصداقة بين الولاياتالمتحدةوفرنسا رغم الخلاف على الحرب في العراق الذي أدى إلى توتر شديد بين البلدين في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك. وقال ساركوزي بعد وصوله إلى المقر العائلي للرئيس الأميركي على ساحل ولاية مَين الأطلسية إن فرنساوالولاياتالمتحدة صديقتان وحليفتان منذ 250 عاما. وأشاد ساركوزي بالولاياتالمتحدة كديموقراطية كبيرة مشيراً إلى تضحيات الجنود الأميركيين في تحرير أوروبا من النازية في الحرب العالمية الثانية. وقبل تناول طعام الغداء أشار بوش إلى أنه سيبحث مع نظيره الفرنسي الملفات الدولية الأكثر أهمية في الوقت الراهن ولا سيما الملف النووي الإيراني. وذكر البيت الأبيض قبل اللقاء أيضا قضايا دارفور ولبنان والتعاون الأميركي الفرنسي في مجلس الأمن الدولي. إلا أن الهدف الأهم من هذا اللقاء بالنسبة إلى الرئيسين يبقى إعادة الحرارة إلى العلاقات بين بلديهما.