عقدت الاحد بالقاهرة جلسة محادثات بين حركتي فتح برئاسة عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية, وحماس برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي د.موسى أبو مرزوق لبحث سبل تطبيق إتفاق المصالحة الذى وقع فى القاهرة وبرعاية المصرية. وسبق هذه الجلسة عقد اجتماع تشاوري الليلة الماضية بمشاركة أعضاء الوفدين, وبحضور مسؤولين في المخابرات العامة المصرية المكلفين بهذا الملف. وحول القضايا المطروحة في الجلسة قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو في تصريح للصحفيين قبي اللقاء : المطروح آليات تنفيذ اتفاق المصالحة, اعتبارا من موضوع الحكومة ومرورا بكافة القضايا الأخرى. وأضاف أنه ليس من المنطق أن نوقف المصالحة عند نقطة واحدة, والمصالحة فيها قضايا عديدة, فموضوع الانتخابات مثلا لا علاقة له بالحكومة على الإطلاق, والحكومة ليست هي الجهة التي ستشكل لجنة الانتخابات وكذلك ملف المعتلقون والمصالحةالمجتمعية, وعمليات القتل والتعويض . وقال إن المطلوب هو أن يشعر المواطن بأن الأمور ستصل الى نتيجة وليست معلقة, وهي ليست مرتبطة بالحكومة فكل القضايا مطروحة للنقاش من ضمنها موضوع جوازات سفر غزة, والممنوعين من السفر, والمواطنين الموجودين خارج غزة والذين خرجوا قسرا بعد أحداث 2007, بالإضافة إلى استكمال الحديث عن ملف المعتقلين وفي المرة الماضية تبادلنا الأسماء, والآن مطلوب مراجعة لهذه الأسماء بما يسهم في إنهاء الملف. يضم وفد حركة فتح عزام الأحمد ود.زكريا الأغا,وصخربسيسو ومحمود العالول وأمين مقبول ويضم وفد حماس الدتور موسى أبو مرزوق وعزت الرشق, وخليل الحية وصلاح العارور . كانت حركتا فتح وحماس قد قررتا تشكيل حكومة فلسطينية تنفيذا لاتفاق المصالحة الموقع بينهما مطلع مايو/آيار؛ والذى أنهى أربع سنوات من الانقسام في الداخل الفلسطيني.**