تواصل أجهزة الأمن في شمال سيناء تحرياتها للكشف عن هوية العناصرالتى قدمت دعما للمسلحين الذين قاموا بالاعتداء على قسم ثاني العريش أول امس الأحد وذلك بعد أن تردد وجود بعضهم بمدينة العريش. وتشمل هذه الجهود لقاءات واجتماعات للتنسيق بين قوات الجيش والشرطة لتنفيذ خطة تأمين المدينة وأحكام السيطرة على المنافذ الرئيسة بالمحافظة وملاحقة العناصرالتي نفذت الهجوم وكشف أي اتصالات قد تجريها مع جهات خارجية . ووفق هذه الخطة من المتوقع ان تجري خلال الايام القادمة حملات أمنية مكثفة بمنطقة شرق العريش. وفي تطور لاحق لأحداث الهجوم المسلح على قسم ثان العريش قامت طائرة بعد ظهر الثلاثاء (يعتقد أنها تابعة للقوات متعددة الجنسيات حئد حسب شهود عيان) بالتحليق فوق مبني قسم ثان العريش لاستطلاع المبني والمنطقة المحيطة به وتصوير موقع الأحداث التي دارت بين المسلحين وأجهزة الأمن المدعومة بالمدرعات. ومن جانبه أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن جثة الفلسطيني الذي توفي متأثرا بجراحه تم تسليمها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، ونفى أن تكون قد اختطفت كما تردد , مشيرا الى ان الجثة تم تسليمها فور صدور تصريح النيابة بذلك. وأضفا أن أقارب الفلسطيني ينوون دفن جثته في قطاع غزة باعتابرة من سكان القطاع. يذكر ان التحريات والمعلومات اثتبتت أن علاء المصرى الفلسطينى الجنسية قد وصل إلى العريش بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة ليقضي الصيف مع أخواله. وحول البيان المنسوب الى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء قال اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء أن أحدا لا يعرف مصدر البيان مشيرا الى أن هناك جهودا تجرى على ارض الواقع تخالف ما تردد في هذا البيان ومنها إسقاط الأحكام الغيابية سواء العسكرية او الجنائية في حق ابناء سيناء والافراج عن المعتلقين وانهاء مشكلة الموقف التجنيدى لعدد كبير من ابناء سينا. وأشار المحافظ الى أن الدولة عازمة على الاستمرار في تنمية سيناء وهناك خير كثير تنتظره المحافظة خلال المرحلة المقبلة .. وناشد أبناء سيناء بضرورة الوعي بما يدور من أحداث في المنطقة ومساعدة الأجهزة المعنية للقيام بدورها على ارض سيناء والتصدي لاي محاولات تقوم بها أى جهة أو عناصر تهدف الى النيل من أمن سيناء أواستقرارها.