أخبار مصر - شيماء صالح، عفاف أحمد، خالد لبيب، صلاح شعيب قررت 33 حركة وحزب سياسى الإنسحاب من مليونية "جمعة وحدة الصف" منها حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة وغيرهم، موضحين إستمرارهم فى الإعتصام. وقال محمد عادل المتحدث الإعلامى باسم حركة شباب 6 أبريل -جبهة أحمد ماهر- لموقع "أخبار مصر" إن الإنسحاب من المليونية جاء لنقد التيار الإسلامى الإتفاق الذى سبق المليونية ، بأن تكون جمعة توافق. وفى السياق نفسه أكد حزب المصريين الأحرار فى بيان له أن إنسحابه جاء بعد مشهد اليوم الذى تمثل فى خروج بعض التيارات الرجعية التى تستخدم الدين سياسيا ، داعيا المجلس العسكرى بتجديد التأكيد على مدنية الدولة المصرية بالدعوة الى وضع مواد حاكمة للدستور، كما دعا الحزب الى تشكيل كتلة وطنية من الأحزاب والقوى السياسية التي تنادي بمدنية الدولة لتوحيد الصف حول القواعد الحاكمة للدستور. وفي الغربية، انسحبت القوى الإسلامية بعد أن بدأت بترديد شعارات دينية قوية ومحاضرات دينية حول حسن تعامل المسلم مع غير المسلم وأيضاً السلوكيات الصحيحة، بينما استمر عدد من شباب الثورة في رفع الشعارات الثورية وترديد الهتافات المطالبة بالقصاص للشهداء واستكمال أهداف الثورة وتحديد حد أدني وحد أقصي للأجور - كما رددوا أقوى الشعارات مطالبين بإعدام الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وفى الدقهلية إنقسم مئات من متظاهري ميدان المنصورة فى جمعة هذا الأسبوع الى مجموعتين ، الأولى تمثل التيار الإسلامى والثانية تمثل عدداً من القوى الليبرالية ، كما تلاحظ تواجد عدد من العناصر النسائية بكثرة ولأول مرة، حيث طالب التيار الإسلامى بتحكيم شرع الله والقصاص لشهداء الثورة وعدم الوصاية على شعب مصر ورفض المبادئ فوق الدستورية وأن مصر دولة إسلامية لا مدنية بينما طالبت القوى الليبرالية بقطع الغاز عن إسرائيل والمحاكمة الثورية لفلول النظام السابق . وفى أسيوط احتشد أكثر من خمسة آلاف شخص من مختلف التيارات الإسلامية والأحزاب السياسية وائتلافات الثورة عقب صلاة الجمعة بمدينة أسيوط للتأكيد على مطالب الثورة ، كما طلب معظم المتحدثين عدم الموافقة على المبادىء فوق الدستورية وإعطاء الفرصة للحكومة والمجلس العسكرى لتحقيق المطالب ، ثم انصرف الحشد على موعد مع جمعة الإفطار الجماعى فى الجمعة الأولى من شهر رمضان ، فيما استمر عدد لا يتجاوز 100شخص من حركة 6 أبريل وبعض ائتلافات الثورة فى اعتصام مفتوح بجوار جامعة أسيوط للتأكيد على أهداف الثورة .**