شارك آلاف المواطنين من ائتلاف الأغلبية الصامتة الجمعة في مسيرة خرجت من ميدان روكسي بمنطقة مصر الجديدة باتجاه مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة مرورا بشارع الخليفة المأمون مطالبين بالاستقرار واحترام الشرعية. وحدد المشاركون في المسيرة - التي جاءت تحت شعار "قررت أتكلم" - 9 مطالب من بينها رفض الدعوة إلى تشكيل مجلس رئاسي مدني واحترام نتيجة استفتاء 19 مارس وتأييد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة المرحلة الانتقالية والمطالبة بعودة عجلة العمل والإنتاج وتأييد محاكمة المتهمين بالفساد محاكمة عادلة دون التدخل بالضغط والإرهاب على القضاء المصري. وشدد المشاركون - الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "إئتلاف الأغلبية الصامتة" - على ضرورة كشف الحقائق حول الجهات والأفراد الذين تلقوا أموالا أجنبية, إضافة الي الكشف عن الجهات التي هاجمت السجون المصرية بأسلحة أجنبية على حد وصفهم. وأضافوا أن من بين مطالبهم تحديد أسماء وأماكن استشهاد الثوار حتى يتم تكريمهم بشكل لائق، مشددين على ضرورة محاسبة الفاسدين من أفراد الشرطة. وطالب المتظاهرون بوضع تشريع يحاسب من ينشر أكاذيب أو شائعات من خلال وسائل الإعلام.