إشتملت الصحف البريطانية على باقة من الأخبار تضمنت : – حرب طائفية تلوح بدخول الشيعة لمواجهة تنظيم"داعش"! – "لبيك ياعراق" بدلا من "لبيك يا حسين" وتقدم في الانبار ! – سي بي إس "قد تعقد اتفاقا" مع أبل لإطلاق باقة قنوات تلفزيونية ! التايمز : وتحت عنوان حرب طائفية تلوح بدخول الشيعة لمواجهة تنظيم"داعش"! أشارت الجريدة فى تقريرا عن الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق، لدخول "المليشيا الشيعية" على خط المواجهة، وتأثيرها على التوتر الطائفي في البلاد. وتقول صحيفة التايمز في العراق إن مشاركة المليشيا الشيعية الحملة على تنظيم "داعش" في الأنبار، تحت شعار "لبيك يا حسين"، من شأنها أن تشعل حربا طائفية جديدة ! وتضيف الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، كان يأمل أن يبعد المليشيا الشيعية عن معارك الأنبار، مهد المقاومة السنيّة، بعد سقوط نظام صدام حسين، خوفا من تأجيج التوتر الطائفي ! وتنقل التايمز أيضا عن مراقبين قولهم إن نشر قوات الحشد الشعبي، ذات الأغلبية الشيعية، يصب في صالح تنظيم "داعش"، الذي يسعى لإشعال صراع طائفي في المنطقة. وتضيف الصحيفة أن ثلثي المليشيا، ضمن قوات الحشد الشعبي، يتلقون دعما مباشرا وتمويلا وإمدادا من إيران، وأن معهد دراسات الحرب الأمريكي، في واشنطن يرى أن الحكومة العراقية فضلت الدعم الإيراني على الدعم الأمريكي! وتقول جريدة التايمز أيضا على لسان خبراء عسكريين، إن الغياب العسكري الأمريكي على الأرض، فتح المجال لنشر مئات المستشارين العسكريين الإيرانيين، عكس المستشارين الأمريكيين البعيدين عن ميدان المعركة ، كما أن توفير المساعدة الأمريكية يستغرق أسابيع، بينما لا يستغرق وصول المساعدة الإيرانية إلا أياما ! الاندبندنت : وفى السياق ذاته ، وتحت عنوان "لبيك ياعراق" بدلا من "لبيك يا حسين" وتقدم في الانبار ! أشارت الجريدة لاعلان القوات الأمنية العراقية إنها غيرت الاسم الذي أطلقته على عملياتها ضد مسلحي تنظيم " داعش " في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، في الوقت الذي تحقق فيه بعض التقدم في استعادة مدينة الرمادي من أيدي مسلحي التنظيم ! وقالت مصادر مقربة من الحشد الشعبي في العراق إن قيادته قررت تغيير اسم العمليات التي تقوم بها ضد تنظيم " داعش" في محافظتي صلاح الدين والأنبار لتصبح "لبيك يا عراق" بدلا من "لبيك يا حسين" ! وقد نقلت وسائل اعلام محلية عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي قوله "إن القيادة العامة للقوات المسلحة قررت اطلاق تسمية (لبيك ياعراق) على عمليات تحرير الأنبار التي انطلقت أمس" الثلاثاء ! وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد انتقدت مسمى العملية مشيرة إلى أنه قد يحمل إشارة طائفية في الأنبار ! وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أيضا من المنتقدين لهذه التسمية، وقال زعيم التيار الصدري والذي تشارك ميليشياته المعروفة ب "سرايا السلام" في بيان له إن التسمية تحمل مغزى طائفيا وإنه من الأفضل ان تحمل مسمى جامعا مثل لبيك يا أنبار أو لبيك يا صلاح الدين ! وأضافت الجريدة أنه في هذه الأثناء قالت مصادر رسمية عراقية إن القوات الأمنية تمكنت من تحرير 65 كيلومتر مربعا من مدينة الرمادي، وتخوض القوات العراقية وفي مقدمتها قوات الحشد الشعبي حملة لاستعادة المناطق التي استولى عليها مقاتلو تنظيم " داعش" ! وتقول الجريدة إن مصادر في مجلس النواب العراقي حذرت من انتهاكات يرتكبها عناصر الحشد في المناطق التي دخلوها ، كما نقل عن نائب عن محافظة الانبار قوله إن عناصر الحشد قد اعتقلت 200 شخص من منطقة "العنكور" التي تقوم بتطهيرها مشددا على أن أغلبية المعتقلين مواطنين عاديين ولم يكونوا مسلحين ! فاينانشال تايمز : وتحت عنوان سي بي إس "قد تعقد اتفاقا" مع أبل لإطلاق باقة قنوات تلفزيونية ! أشارت الجريدة لقول المدير التنفيذي لشبكة سي بي إس التلفزيونية الأمريكية إن الشبكة في الغالب ستوقع اتفاقا مع خدمة تليفزيون أبل ! وأضافت الجريدة أنه يتردد في الولاياتالمتحدة مؤخرا أن أبل عملاق التقنية والإليكترونيات تخطط لطرح باقة من القنوات التلفزيونية ومن المرجح أن تكون بينها سي بي إس ! وقال لس موونفيز إن المستقبل في الأرجح سيشهد عدم إقبال المشتركين على تجديد الاشتراكات السنوية في الشبكات التليفزيونية الضخمة ، وأوضح موونفيز الذي يعد أحد أكثر الشخصيات احتراما في مجال صناعة شبكات التليفزيون في أمريكا أنه قابل بالفعل مسؤولا كبيرا في شركة أبل الأسبوع الماضي ولازالت المباحثات بين الجانبين مستمرة ! وتضيف الجريدة أن حديث موونفيز جاء خلال مؤتمر صحفي نظمته شركة ريكود التى تدير موقعا للأخبار المتعلقة بعالم التكنولوجيا ! كانت شبكة "إتش بي أو" قد أطلقت قبل شهرين خدمة للبث المباشر على الإنترنت سمّتها "إتش بي أو الأن" والتى كانت متاحة فقط على أجهزة أبل بما فيها "تلفزيون أبل" لمدة 3 أشهر. يشار إلى أن هذا التحول يثير مخاوف شبكات التليفزيون الامريكية البارزة حيث يتوقعون تناقص أعداد المشتركين إذا كان بمقدورهم مشاهدة القنوات الكبرى مثل "إتش بي أو" على الإنترنت ، كما تتركز التوقّعات على أن أبل ستدشن باقة جديدة لمحطات التليفزيون خلال الشهر المقبل !