قال الناقد الفنى حسام عبد الهادى فى ذكرى وفاة سندريلا السينما المصرية الراحلة سعاد حسنى انه قام بتاليف كتاب عن قصة حياتها لايمانه الكبير بانها اسطورة فى تاريخ السينما المصرية من الصعب ان تتكررمشيرا الى قدراتها الفنية الكبيرة التى ثقلتها ظروف شخصية اقرب الى الماساة بالرغم من انها كانت تتميز بخفة الحركة وخفة الروح وتشيع البهجة فى افلامها وتعطى انطباع خاطئ بسعادتها. واضاف الناقد الفنى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر فى الذكرى العاشرة للرحيل الماساوى لسعاد حسنى ا انها كانت تتمتع بالبساطة والرقة والتواضع الشديد بالرغم من تالقها كنجمة وعبقرية ادائها فى الادوار المختلفة التى قامت بها ووصفها بالنحلة التى لاتكف عن التنقل بين الازهار لتمنح الرحيق للاخرين . وقال حسام عبد الهادى ان هناك اشخاص لعبوا ادوار رئيسية فى توجيه حياة سندريلا الشاشة المصرية واولهم عبد الرحمن الخميسى الذى تبناها فنيا واعطها الفرصة الاولى لظهورها على الشاشة الفضية عام 1959 فى فيلم" حسن ونعيمة " بمساعدة من موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب اضافة الى الفنان الشاعر صلاح جاهين . وعن علاقاتها بالراحل صلاح جاهين قال انه كان يمثل الاب الروحى لها منذ التقائه بها لاول مرة فى اواخر الستينيات عندما زارته فى احدى المستشفيات التى كان يعالج بها فى العاصمة الروسية موسكو التى كانت تزورها وقتها حتى وافته عام 1986 وتعاونهما الفنى والذى ظهر بوضوح فى عدة افلام واشار الى صدمة وفاته على شخصيتها الانسانية والفنية والمعاناة التى مرت بها بعد غيابه . واشار الى دورها فى فيلم "خللى بالك من زوزو " والذى اعتبره علامة مميزة فى تاريخا الفنى الذى احتوى على 93 فيلما مشيرا الى تسجيل الفيلم رقما قياسيا فى عدد اسابيع عرضه فى السينمات المصرية بسبب الاقبال الجماهيرى على مشاهدته حيث وصلت اسابيع عرضه ل53 اسبوعا متواصلا واضاف انها افرغت فى الفيلم كل طاقتها الابداعية من تمثيل وغناء واستعراض .