ساد الارتباك الوضع في بوروندي، الأربعاء، عقب إعلان عزل الرئيس بيير نكورونزيزا من قبل قائد الجيش، الجنرال جودفرواد نيومباري، في تصريح لإحدى الإذاعات، فيما أعلنت الرئاسة عن فشل "الانقلاب". كان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البوروندية الجنرال جودفروا نيومبار أعلن الاربعاء، عزل الرئيس بيار نكورونزيزا الذي توجه الى دار السلام للمشاركة في قمة مخصصة للازمة الناجمة عن رغبته في الترشح لولاية ثالثة. وفي تصريح لاذاعة اينساجانيرو الخاصة، قال الجنرال نيومباري الذي عزله الرئيس نكورونزيزي في فبراير لانه نصحه بألا يترشح لولاية ثالثة حيث يعتبرها خصومه السياسيون غير دستورية، "لقد تم عزل الرئيس بيار نكورونزيزا من منصبه وتم حل الحكومة". وأضاف الجنرال نيومباري انه يريد "استئناف العملية الانتخابية" التي تسببت في الازمة الحالية. من جانبها، اعلنت الرئاسة البوروندية الاربعاء على حسابها على تويتر ان محاولة الانقلاب في البلاد "قد فشلت" بعدما اعلن جنرال في الجيش عن عزل الرئيس بيار نكورونزيزا اثناء وجوده خارج البلاد. وقالت الرئاسة على حسابها الرسمي "تمت السيطرة على الوضع، وليس هناك انقلاب في بوروندي". واضافت "محاولة الانقلاب في بوروندي قد فشلت".