ذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن الزوج الأول للنجمة الأميركية جنيفر لوبيز يسعى للتوصل إلى صفقة مع أحد المواقع الإباحية يبيع فيها خلالها أفلام فيديو من شهر عسلهما تظهر فيها وهي عارية . ويسعى أوجاني نواة لتحصيل أموال طائلة من بيع أفلام الفيديو التي سجلت في شهر العسل الذي أمضاه مع لوبيز وفيها لقطات تظهر فيها النجمة عارية، لكن محاميها يسعون للتوصل إلى إنذار قضائي دائم يمنعه من إطلاق هذه التسجيلات. وقال مدير أعمال نوا إن العروض على التسجيلات بدأت بمئات آلاف الدولارات ويرجح أن تشهد ارتفاعاً صاروخياً. وسئل إن كان سيبيع التسجيلات لموقع إباحي أجاب "إذا كان العرض جيداً سنفعل ذلك". و كان نواه قد قرر منذ عدة سنوات استخدام هذه اللقطات بعدة مشاريع تليفزيونية عام 2009 لكن جنيفر استطاعت التصدى له وأقامت ضده دعوى قضائية وجاء الحكم لصالحها، ولم ييأس نواه، لكنه نجح مؤخرا فى بيع هذا الفيلم الخاص بجنيفر لصديقته وشريكته فى العمل كلوديا فاسكيه التي اشترت 27 ساعة من التسجيلات المصورة من بينها 20 دقيقة تعري مقابل دولار واحد وتحاول هذه الأيام إطلاق الفيلم بشكل رسمى عن طريق موزعين متخصصين، و بمجرد إعلان نيتها فى ذالك تلقت كلوديا فاسكيه عروضا بملايين الدولارات من عدد هائل من مواقع الأفلام الإباحية. وقد أكد المحامى الخاص بكلوديا أن الفيديو التى تظهر فيه الفنانة جينيفر لوبيز لم يصور خلسة بل بالعكس فتم تصوير الفيديو وجنيفر على علم كامل به. ودعم أحد القضاة في لوس أنجليس كلوديا فاسكيز حبيبة نوا ،وتزعم فاسكيز أن لوبيز تؤذيها من خلال منعها من العمل على الفيلم الذي تستخدم فيه التسجيلات. وكانت جينيفر قد التقت أوجانى نواه فى ميامى، حيث كان يعمل نادلا بأحد الأماكن، واستمرت الزيجة لمدة 11 شهرا من فبراير 1997 وحتى شهر يناير 1998. يشار إلى أن نوا قد وجد ثغرة قانونية في معركته للكسب من أفلام الفيديو التي بحوزته الا ان لوبيز تنوي استئناف قرار القاضي.. ويذكر أن لوبيز متزوجة منذ العام 2008 بالمغني مارك أنطوني ولديهما توأم.