أفادت وسائل الإعلام السورية الاثنين بارتفاع عدد ضحايا على مشارف مرتفعات الجولان، إلى 23 قتيلاً و350 جريحاً برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، خلال تفريق مسيرة سلمية شارك فيها المئات لإحياء ذكرى "النكسة" الأحد، فى الوقت الذى واصلت فية قوات كبيرة من جيش جنود الاحتلال الإسرائيلي تمركزها في محيط قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتل تحسبا لتجدد المواجهات اذا حاول المتظاهرون السوريون اختراق الحدود. ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية قيام السلطات السورية بتضخيم عدد القتلى, مشيرة إلى أن ما حدث عند المنطقة الحدودية يدل على الانهيار التدريجي لنظام حكم الرئيس بشار الأسد وضعف سلطته في سوريا. وكان التليفزيون السورى ذكر في وقت سابق أن عدد الشهداء السوريين الذين سقطوا بنيران القوات الاسرائيلية على مشارف الجولان المحتل وصل الى 23 شهيدا بينهم طفل وسيدة, إضافة إلى أكثر من 350 جريحا, فضلا عن ما يزيد عن 256 مصابا بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وأضاف أن القوات الإسرائيلية لجأت الى الرصاص الحى والقنابل الهجومية للتصدى للمتظاهرين السوريين والفلسطينيين الذين حاولوا الاقتراب من الحدود عند الجولان فى الذكرى الرابعة والأربعين لنكسة يونيو 1967 .