تحت شعار "عيش- حرية- كرامة انسانية" عقد المؤتمر الصحفي الخاص باندماج ستة احزاب وحركات سياسية في كيان واحد تحت إشراف حزب الجبهة الديمقراطية الثلاثاء بنقابة الصحفيين، وهذا بحضور ممثلي الاحزاب السياسية المشاركة التي تعد في مقدمتها حزب الجبهة الديمقراطية وحزب التحالف المصري وحزب شباب مصر الحر وحزب مصر الأم وليبراليين 25 يناير وائتلاف من أجل مصر. أكد الدكتور اسامه الغزالي رئيس حزب الجبهة الديمقراطية هذا يوماً هاماً في التاريخ السياسي، فالثورة تعني القضاء على النظام القديم وبناء نظام جديد، فنحن نسعي لبناء مصر الجديدة".مضيفاً انه مشروع ليس ضد أحد بيما ذكر انه مشروع ضد جماعة الاخوان المسلمين. كما انتقد في الوقت ذاته أداء المجلس العسكري في انفراده بالقرارات وسن مشروع قانون مجلس الشعب الجديد ،قائلا" القوات المسلحة مهمتها حماية المواطنين من العناصر الخارجية ولكن عندما تتكلم عن الاوضاع السياسية ،فعليها المراقبة والمحاسبة" ،مطالباً بضرورة الرجوع في قرارتها الى الاحزاب السياسية المتعارف عليها. واكد ائل نواره أحد مؤسسي ائتلاف من أجل مصر ، ان المشروع المصري يعمل كمظلة جامعة للحركات الديمقراطية التى تؤمن ببناء مصر جديدة بعيداً عن تيارات الفرقة والاستقطاب بحلول عام 2025 ، مؤكداً على هدف وجود دولة مصرية متقدمة ليس بمؤشرات النمو الاقتصادي بل بمؤشرات التنمية الحضارية والتعليم والصحة ،دون الانحياز الى فئة سواء أكانت أغلبية أو أقلية. وأكد نواره، على تحقيق اهداف المشروع من ايجاد تعليم مجاني مناسب ومكافحة الفساد وتنقية اللوائح والتشريعات وتطوير هيكل الجهاز الاداري للدولة وتفعيل الامركزية واختيار المحافظين والعمد بالانتخاب. وقال وسيم السيسي ممثل حزب مصر الأم، أن المشروع المصري سوف يحقق نتائج بحلول عام 2025 تحت شعار "مصر عالم أول" بعد تحقيق التنيمة الاقتصادية وتحفيز النمو في القطاعات الاستراتيجة وتنمية البحث العلمي والابتكار وتنمية التنافسية المصرية والحرف والمهارات التقليدية . وأضاف ان فكرة الحزب قد رفضت من قبل صفوت الشريف أثناء حكمه قائلا" كان 2005 عام شهر العسل للحكومة"مؤكداً ضرورة وضع الدستور في المقام الاول والانحياز للدستور الامريكي لان من أنسب الدساتير الموجودة. كما أبدي ترحيبه بانضمام كافة الاحزاب السياسية الليبرالية للمشروع المصري مشيراً انه خطة قابلة للتنفيذ.
