القي القبض على احد المساعدين المقربين من رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك الاثنين بتهمة قبول رشى من بنك انشطته معلقة حاليا في قضية يصفها محللون بانها تشير لبداية فضائح انتخابية قد تؤدي لتعثر عملية صنع القرار. ويرجحون ان تتبع فضيحة الفساد سلسلة من القضايا المماثلة قبل انتخابات الرئاسة التي تجري العام المقبل كما كان الحال في المراحل الاخيرة من الفترتين الرئاسيتين السابقتين مما يقيد جدول اعمال لي من اجل الاصلاح. وقال هاهم سونج ديوك استاذ الاقتصاد السياسي في جامعة كوريا "هذا يرمز لرئاسة عاجزة في كوريا. ففي العام الرابع من الرئاسة يواجهون بفضائح الرشى هذه... يتكرر هذا دائما. وتجري انتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية رابع أكبر اقتصاد في اسيا في نهاية العام المقبل وتجري الانتخابات البرلمانية في ابريل نيسان المقبل. وتشير استطلاعات الرأي لمنافسة شديدة بين المحافظين الذين يحكمون البلاد وحزب كوريا الديمقراطي المعارض الرئيسي. جدير بالذكر ان ايون جين سو الذي استقال الاسبوع الماضي اتهم من مجلس التدقيق والتفتيش بقبول 70 مليون وون نقدا (64635 دولارا) فضلا عن الماس بقيمة 30 مليون وون من بنك بوسان سيفينجز. اقرأ ايضا ابوغازى يفتتح مشروعا لتفعيل التبادل الثقافي بين مصر وكوريا الجنوبية