اعتبر وزير الأمن الداخلى الإسرائيلي متان فيلنائي أن فتح معبر رفح بشكل دائم على حدود قطاع غزة مع مصر "المرحلة الأولى من حالة تنطوي على الإشكاليات بالنسبة لإسرائيل..بينما توقعت مصادر أمنية إسرائيلية أن يجدي فتح معبر رفح على الحدود بين مصر وغزة بعض النفع لإسرائيل . ونقل راديو (إسرائيل) الخميس عن الوزير فيلنائي قوله :إن "السلطات المصرية لم تتصرف بصورة تتناقض ومعاهدة السلام مع إسرائيل". وزعم أن مصطلح "الربيع العربي" الذي تستخدمه الولاياتالمتحدةالأمريكية بالنسبة لانتفاضة العالم العربي ينطوي على "أوهام" ذلك لأن مايحدث لن يتمخض على المدى القريب عن إرساء مبادىء الديمقراطية كما نفهمها. ونقل الراديو عن المصادر الأمنية إن خطوة فتح المعبر ستحيل المسئولية عن الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى مصر بدلا من إسرائيل . وكانت السلطات المصرية قد قررت مد العمل بمنفذ رفح البري اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة عصرا وبشكل يومي ماعدا أيام "الجمعة" والأجازات الرسمية للدولة وذلك اعتبارا من بعد غد السبت .. ويأتي فتح المعبر في إطار الجهود المصرية لإنهاء حالة الإنقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة الوطنية. من جانبها،ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الخميس أن المخاوف تتصاعد داخل إسرائيل بشأن إمكانية مقاطعة الدول في جميع أنحاء العالم للمنتجات العسكرية الإسرائيلية بعد الاعتراف الدولي المتوقع بدولة فلسطينية هذا العام. وقالت الصحيفة - في تقرير بثته على موقعها الألكتروني - إن المخاوف التي أعرب عنها مسئولون بارزون في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تأتي قبل معرض باريس الجوي الشهر المقبل وهو المعرض الذي تطرح فيه إسرائيل منتجاتها العسكرية. وأضافت :الصحيفة "أنه في عامي 2009 و 2010 كانت إسرائيل رابع أكبر مصدر للأسلحة والبرامج العسكرية في العالم بعد أمريكا وروسيا وفرنسا، وبلغت مبيعات أسلحتها 5ر7 مليار دولار سنويا. وذكرت الصحيفة أن التجارة مع تركيا ، أحد المشترين الرئيسيين للأسلحة الإسرائيلية ، وصلت إلى ما يشبه طريق مسدود مع استمرار التوتر بين البلدين بسبب الاعتراض الإسرائيلي الدموي لسفينة مرمرة التركية أثناء إبحارها لقطاع غزة العام الماضي لكسر الحصار المفروض عليه.