تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمواصلة الضغوط على الزعيم الليبي معمر القذافي حتى ينصاع بشكل كامل لقرارات الأممالمتحدة. وفي رد على الإنتفاضات التي تجتاح العالم العربي قال أوباما وكاميرون في مقال مشترك في صحيفة التايمز البريطانية الثلاثاء إنهما لن يقفا موقف المتفرج وهما يريان آمال المحتجين "تسحق تحت وابل من القنابل والرصاص وقذائف الهاون". وكتبا يقولان "نحن لا نرغب في إستخدام القوة لكن عندما تلتقي مصالحنا وقيمنا معاً فإننا نعرف أن علينا مسؤولية للتحرك". وقال الزعيمان "هذا هو السبب في إننا حشدنا المجتمع الدولي لحماية الشعب الليبي من نظام العقيد القذافي". "لقد أضعفنا آلته الحربية ومنعنا كارثة إنسانية، وسنواصل فرض قرارات الأممالمتحدة مع حلفائنا إلى أن يتم الإنصياع لها بشكل كامل". ووصل أوباما ليل الإثنين إلى بريطانيا المحطة الثانية في جولته الأوروبية التي تشمل 4 دول. وتفرض دول من حلف شمال الأطلسي - في مقدمتها بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة- منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا أجازتها الأممالمتحدة منزلة خسائر جسيمة بقوات القذافي مع محاولته إخماد إنتفاضة شعبية.