أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو أن بلاده ستسعى إلى فرض الاتحاد الاوروبى لمزيد من العقوبات على سوريا خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الاوروبى المقرر عقده يومى الاثنين والثلاثاء القادمين فى بروكسل. ودعا المتحدث السلطات السورية إلى ضرورة وقف أعمال العنف والاعتداءات والاعتقالات وأعمال تعذيب والترهيب التى يتعرض لها المتظاهرين السلميين فى سوريا. ونفى عدم وضوح الموقف الفرنسى إزاء سوريا, مشيرا إلى أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه سبق أن أعلن استخدام السلطات السورية للأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين يستدعى نفس الموقف الذى اتخذه المجتمع الدولى إزاء نظام العقيد الليبى معمر القذافى. وأوضح أن الفارق بين المواقف إزاء سوريا وليبيا, هو انه بالنسبة لسوريا لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق فيما بين الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى لاستصدار قرار لإدانة سوريا, مثلما حدث من قبل مع ليبيا, مضيفا أن فرنسا تعمل مع شركائها من اجل التوصل إلى اتفاق لاستصدار قرار أممى بشأن سوريا. كذلك نفى المتحدث علمه بأن اجتماعا عقد فى دمشق بين مسئولين سوريين وسفيرى فرنسا والولايات المتحدة, عرضت خلاله السلطات السورية وثيقة مفصلة بشأن الإصلاحات التى تعتزم تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.