قررت مؤسسة فيزا العالمية التوسع فى ضخ الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة وزيادة حجم تواجدها، مشيرا إلى خطة توسعية لسداد فواتير الكهرباء والغاز، ومحطات البنزين ببطاقات الائتمان خلال الفترة المقبلة. وأشار طارق الحسينى، مدير عام فيزا بمنطقة شمال وغرب أفريقيا، خلال مؤتمر صحفى الثلاثاء بالقاهرة، إلى تأثيرات أحداث ثورة 25 يناير، على المدفوعات الإلكترونية، وسوق بطاقات الائتمان، والبنية التحتية لماكينات الصرف الآلى، وانقطاع الاتصالات، والسياحة. وقال الحسينى ان عدد حاملى بطاقات فيزا تضاعف خلال خمس سنوات ليصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص، لافتا إلى اختيار المؤسسة العالمية لمصر لتكون مركزا لتوسع نشاطها فى منطقة أفريقيا تخدم 19دولة، من خلال زيادة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، ومن خلال خبرات تنقل من السوق المصرية إلى تلك الدول. وأضاف انه لا توجد مبادرة من قبل فيزا لرفع اسماء من وضعوا فى القائمة السوداء، بعد تأخر دفع المستحقات فى موعدها ويسأل فى ذلك البنوك والجهات المعينة، بحسب تقارير صحفية. ونفى مدير عام فيزا بمنطقة شمال وغرب أفريقيا وجود أرقام ترصد الخسائر التى تعرضت لها البنية الأساسية التى تقدم خدمات المدفوعات الإكترونية، التى تحطم جزء منها عقب الثورة، حيث تعرض عدد كبير من الماكينات لتلف بعض التعدى عليها.