يأمل الخبراء أن تساعد نتائج تستخدم فيها الأشعة المقطعية CT scan إلى تحديد أسباب الحجم الكبير لرأس مومياء لطفل. الفحص سيجرى في مستشفى الأطفال في مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بالتنسيق مع فريق من الخبراء من كلية الطب في جامعة بنسلفانيا ، ويتطلع الخبراء إلى معرفة جنس الطفل المومياء وأسباب حجم الرأس الضخم كما بينتها صورة سابقة مأخوذة بالأشعة. وكُشف أن المومياء تعود لعصر حكم أسرة بطليموس في الحضارة المصرية القديمة.كما يعتقد أن يكون الطفل قد عاش بين الأعوام 380 و250 قبل الميلاد، ومنذ 17 عاما تقريبا يتم عرضه في متحف "كارنيجي" للتاريخ الطبيعي في المدينةالأمريكية. الجدير بالذكر أن علماء من مصر وفرنسا والولايات المتحدة قاموا قبل عامين برسم صورة تقريبية للفرعون الشاب توت عنخ آمون (1354 1345 قبل الميلاد)، وتحديد سبب وفاته للمرة الأولى ، وأظهرت صور الرنين المغناطيسي وهي الأولى التي تأخذ لمومياء مصرية، أن الفرعون الشاب كان يتمتع بصحة جيدة، وكان بعمر ال 19 سنة وبطول خمسة أقدام عند وفاته. واتضح من نتيجة البحث أنه لا يوجد أي دليل على أية ضربة لحقت بمؤخرة الرأس، وأن الفتحة في الجمجمة تمت بواسطة المحنطين أنفسهم، وهو أسلوب معروف في التحنيط في الأسرة الثامنة عشرة (1580 قبل الميلاد) التي ينتمي إليها الفرعون الأكثر شهرة.