ناشد رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري القوات المسلحة والعشائر وأبناء الشعب العراقي التحرك للدفاع عن الرمادي مركز محافظة الأنبار التي هاجمها تنظيم(داعش) الإرهابي الذي استحل أرواح الناس وأزهقها وقطع الرؤوس ويشوه الدين الإسلامي واستباح أموال الناس بالباطل. وأضاف أنه منذ أمس ترد إلينا المناشدات من شتى مناطق العراق من عشائرنا للالتحاق سريعا والتأهب للمعركة الفاصلة التي سنخوضها لتحرير الأنبار ولن تقف إلا على حدود العراق مع سوريا والأردن والسعودية ولن نسمح بطرد داعش بل سنقضي عليها حتى لا تكون وباء ينتقل إلى جيراننا فنحن حريصون على أمن الأشقاء كما أمن العراق وهذا يتطلب منها موقفا مماثلا بالدعم المباشر وغير المباشر لهذه المعركة الحاسمة. وأكد ضرورة مؤازرة الأنبار, وقال إن أمن الأنبار من أمن بغداد وهي تمثل خاصرتها الغربية وحين يكون الارهابيون في اخر نقطة من الأنبار شرقا لا سامح الله فهذا يعني انهم على مرمى حجر من قلب بغداد, وهذا ما لا نرضاه ولا نتمناه ولن نسمح به وكل ذلك سيكون بدعمكم وإسنادكم , كما ندعو جميع المرجعيات والمؤسسات الدينية والاجتماعية والمدنية للعب دور تحشيدي أكبر لتحقيق النصر. وكان مسلحو تنظيم (داعش) سيطروا على العديد من المناطق في محيط الرمادي وتسلل مسلحو التنظيم منذ يوم 10 أبريل 2015م وتمكنوا خلال أسبوع من التمدد ليحاصروا الرمادي من الشمال والشرق, ويسيطرون على مداخلها إلا الطريق الرابط بين قاعدة "الحبانية" والمدينة, واجتاحوا مناطق "البو فراج" و"البوغانم" و"البوسودة" والصوفية وارتكبوا جرائم بحق المدنيين وقتلوا العشرات منهم بدعوى التعاون مع القوات العراقية. يذكر أن محافظ الأنبار صهيب الراوي ناشد المرجعيات الدينية السنية والشيعية في العراق والحكومة والأطراف السياسية والمجتمع الدولي دعم المقاتلين الصامدين في وجه تنظيم(داعش) الإرهابي في الرمادي بالأنبار التي تتعرض لهجمة شرسة من التنظيم.. ودعا المجتمع الدولي إلى مد يد العون سريعا للعراق لإبعاد خطر الإرهاب والفتن عن الأنبار والعراق والمنطقة.. وأكد أن الرمادي لم تسقط وأن المعارك مستمرة في أكثر من موقع بين قوات الأمن والعشائر ضد داعش,الذي لم يتمكن من احتلالها.. مطالبا بمساندة ودعم سريعين من قبل القوات المسلحة وقوات الشرطة والحشد الشعبي والعشائر.