قدم سامح شكري وزير الخارجية بالشكر لجمهورية المجر علي مواقفها الداعمة لمصر داخل الاتحاد الاوروبي وتضامنها مع مصر في حربها ضد الارهاب ومواساتها وتعازيها لأسر الشهداء الذين قتلوا في ليبيا وداخل مصر جراء الاعمال الارهابية. وأكد خلال لقائه يأنوش لاتورشاي نائب رئيس البرلمان في المجر،علي اهمية تعزيز التعاون بين مصر والمجر في مجالات مكافحة الارهاب والقضاء علي التنظيمات الارهابية التي تهدد جميع دول العالم دون استثناء. من جانبه اكد رئيس البرلمان المجري التزام البرلمان الي جانب الحكومة في المجر بتعميق العلاقات مع مصر باعتبارها دولة صديقة للمجر، والقيام بدور بناء داخل الاتحاد الاوروبي وداخل تجمع الفيشوجراد الاقتصادي لدعم مصر سياسيا واقتصاديا وتجاريا. واعرب لاتورشاي في بداية اللقاء تطلع المجر لقيام السيد الرئيس السيسي بزيارة لمصر، معربا عن بالغ تقدير ومحبة المجر حكومة وشعبا للحكومة والشعب المصري، ومنوهاً بأهمية توثيق العلاقات بين البرلمان المجري ونظيره المصري فور انتخابه في الصيف القادم وسرعة عقد اجتماع لجمعية الصداقة البرلمانية المشتركة، وضرورة استعادة العلاقات الاقتصادية والتجارية لسابق عهدها. صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي / مشيرا الى ان شكري قد شدد علي اهمية تطوير العلاقات بين البلدين بما يعكس الإرادة السياسية القوية القائمة لتوثيق العلاقات في القطاعات المختلفة. اضاف المتحدث ان الوزير شكري أشاد خلال اللقاء بالاتفاقين الذين تم التوقيع عليهما اليوم في مجال تقديم 100 منحة للطلبة المصريين في مجالات العلوم وتطبيقاتها وفي مجال التعاون السياحي بما يسهم في التقريب بين الشعبين الصديقين. تجدر الإشارة إلى أن الدول الثلاث (بولندا- المجر- التشيك) هي من أعضاء الاتحاد الأوروبي، وتنضم إليهم سلوفاكيا لتشكل الدول الأربع ما يعرف بإسم "تجمع فيشجراد" (نسبة إلى المدينة المجرية التي نشأ فيها التجمع عام 1991) والذي يتم في إطاره تنسيق المواقف بين الدول الأربع في كل ما يتعلق بالقضايا الأوروبية والدولية.