تلقى الرئيس الأمريكى باراك أوباما التهانى من عدد من زعماء العالم على مقتل والقضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن ، بما جعل كل من الولاياتالمتحدة والعالم أكثر أمنا. وأعلن البيت الأبيض فى بيان صحفى إن أوباما تلقى التهانى من كل من رئيس المكسيك فيليبي كالديرون ، ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون ، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ، ورئيس تشيلي سيباستيان بينيرا ، ورئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس ، والرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي. وقد أعرب هؤلاء الزعماء عن إعجابهم بشجاعة وقدرة الأمريكيين الذين قاموا بتنفيذ هذه العملية ، وناقشوا مع الرئيس أوباما التهديد الإرهابي المستمر لتنظيم القاعدة الذي سيتطلب جهودا متواصلة في المستقبل والتزامهم بالعمل معا بشكل وثيق لإلحاق الهزيمة بالتنظيم. ودعا أوباما زعماء الكونجرس الامريكى إلى الاحتفال بمقتل بن لادن واقتناص هذه الفرصة لتوحيد الصف الوطنى ، كما أشاد فى كلمة القاها أمام مجموعة من أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري فى عشاء دعاهم إليه بالبيت الأبيض الاثنين ببطولة القوات والمخابرات الأمريكية التى نفذت عملية الاغتيال ، واشار الى انها عثرت خلالها على كنز من المستندات التى تخص تنظيم القاعدة والتى ستعكف على دراستها. ويجدر الاشارة الى ان الرئيس الامريكي قد عقد اجتماعا حاسما الخميس بالبيت الابيض ناقش خلاله مستشاروه ثلاثة خيارات للتعامل مع معلومات بالغة السرية بشأن مجمع فاخر في باكستان ربما يختبيء فيه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن. وقال مسئول كبير في الادارة الامريكية طلب عدم نشر اسمه انه خلال الاجتماع الذى استغرق ساعتين ناقش ايجابيات وسلبيات شن مجموعة من القوات الامريكية الخاصة غارة على المجمع ، واضاف ان الخيارين الاخرين كانا شن هجوم او الانتظار وصول معلومات ربما توفر قدرا اكبر من الوضوح بشأن ما اذا كان بن لادن متحصنا فعلا داخل المجمع الذي يشبه القلعة والواقع خارج العاصمة الباكستانية اسلام اباد. وتابع ان مستشاري اوباما انقسموا على انفسهم خلال الاجتماع ، وقبيل قيام الرئيس الأمريكى بزيارة لولاية الاباما التي اجتاحتها اعاصير الجمعة ، كشف النقاب لمجموعة صغيرة من المساعدين انه قرر تأييد شن غارة مباشرة.