اعتذرت جماعة الاخوان المسلمين عن عدم المشاركة فى مؤتمر مصر الأول المقرر عقده يوم 7 مايو القادم بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، تحت شعار "الشعب يحمي ثورته" بمشاركة 2500 من شباب الثورة والقوى الاجتماعية والسياسية المؤمنة بالدولة المدنية بهدف الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير واستكمال أهدافها حتى يتم التغيير وبناء مجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية. وقال الدكتور ممدوح حمزة صاحب الدعوة للمؤتمر - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط الخميس أن الدعوة لا تزال قائمة إذا قررت جماعة الاخوان المسلمين المشاركة خصوصا بعد أن وعد الدكتور عصام العريان عضو مكتب الارشاد والمتحدث الرسمى بإثارة الموضوع مجددا داخل مؤسسات الجماعة. وأوضح حمزة أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر مصر الأول تلقت تأكيدات من ثلاثة مرشحين فى انتخابات الرئاسة هم : عمرو موسى ، وهشام البسطويسى ، وحمدين صباحى بالمشاركة فى فعاليات المؤتمر بينما لاتزال تنتظر تأكيدا من الدكتور محمد البرادعى الذى تلقى دعوة للمشاركة لم يرد عليها حتى الآن . وعن أهم محاور المناقشات فى المؤتمر، قال حمزة إن المحور الأول يتناول المبادىء الأساسية للدستور القادم لمصر، والمحور الثانى يتناول رؤية مستقبلية للتنمية ومتطلبات العدل الإجتماعى ، بينما يتضمن المحور الثالث كيفية توحيد القوى السياسية والوطنية تمهيدا للإنتخابات التشريعية القادمة. وأضاف أن المحور الرابع الذى وصفه بأنه أهم محاور المؤتمر إنه يتناول التوافق على أهمية وجود مجلس وطنى مدنى يقف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى المرحلة الانتقالية، استعدادا لاستكمال هدف تغيير النظام القديم واستبداله بنظام جديد أكثر سلامة وفعالية. ونبه إلى أن الباب لا يزال مفتوحا أمام الجميع لترشيح نفسه أو من يراه مناسبا لعضوية هذا المجلس طبقا للمعايير المذكورة على الصفحة الرئيسية لموقع المؤتمر على شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) ، كما أن الموقع يستقبل عبر البريد الاليكترونى أية مشاركات أو تعليقات على أوراق العمل المنشورة والتى ستطرح للنقاش داخل المؤتمر. ونظرا لزيادة عدد المشاركين عن 2500 شخص من مختلف أنحاء الجمهورية ولتسهيل العملية التنظيمية، أكد حمزة أن الدكتور إبراهيم المعلم عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر مصر الأول تبرع بتخصيص صفحة كاملة من جريدة "الشروق" لنشر أسماء المشاركين مرفق بها أرقام بوابات الدخول لمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات للقادمين من المحافظات المصرية المختلفة.