قال بسام الشماع المؤرخ وكاتب المصريات ان كلمة شيمو بالهيروغليفية تعني شم النسيم وكان عطلة لدى المصرى القديم،ونظراً لانه لم تكن هناك تسمية للأيام في مصر القديمة، فلم يكن هناك يوم الإثنين المرتبط بشم النسيم، ولكن كان هناك مواسم، وكان أول يوم من كل موسم أجازة وكان يوم 21 مارس أجازة رسمية لدى الحكومة في الدولة المصرية القديمة، كما أن كلمة "حِب" تعني عيد وأجازة لدى القدماء المصريين، و"جو حتمس الثالث"، كتب في معبد الكرنك أن المصرى القديم كان شخصية إحتفالية ومصر القديمة كان بها 54 عيداً في العام. وأوضح الشماع خلال لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان المصرى القديم كان يقسم فصول السنة لأربعة وكان الأسبوع عنده عشرة أيام كان يأخذ منها يومان عطلة من العمل مؤكداً انه من المواسم المعروفة لدى قدماء المصريين موسم الفيضان وكان اسمه "أخت"، وكان "حب سد" من أشهر الأعياد في مصر القديمة وهو العيد الذي كان يدخل فيه الملك المعبد مع الكهنة ويذبح الثور ويقطع ذيله، كدليل على تجديد قوته. وأشار الى ان المصرى القديم لم يلون البيض لان البيضة لديه كانت حياة وبداية للخلق ولكنه عرف كل أنواع السمك كان يملحه حتى لا يفسد لعدم وجود ثلاجات،وكان يفضل سمك البياض مشيراً الى ان المصرى القديم كان يفضل شجرة الجميز للجلوس تحتها مع حبيبته وقد وردت فى النصوص الرومانسية الفرعونية. ولفت ان المصرى القديم كان يرفه عن قلبه ويتنزه فى الأعياد وكان يرتدى الكتان ويضع العطور ويأخذ أكليل من الزهور ويتمتع بوقته مضيفاً ان المعاكسة لدى الفراعنة كانت غمز بالعين ولكى يدخل المصرى الجنة كان ينفى فى بردياته النظر الى زوجة غيره أو ضرب الدواب وبخاصة الحمار فضلاً عن التغوط فى مياه النيل. https://