قرر الاتحادالعام لنقابات عمال مصر اقامة احتفال رمزى بعيد العمال هذا العام تطرح خلاله القيادات النقابية على القاعدة العريضة من العمال تطورات الاحداث وما تشهده الساحة العمالية حاليا من تطورات تزامنت مع نجاح ثورة 25 يناير. وأكد مصطفى منجى نائب رئيس اتحاد عمال مصر ان الاتحاد يده ممدودة للجميع ويضع مصلحة العمال في المقام الاول .. لافتا الى أن حماية حقوق ومكتسبات العمال المالية والاقتصاية هي اولى اهتمامات الاتحاد وقياداته وكوادره في السابق والحاضر وأن اتحاد العمال يتابع عن كثب كافة القضايا المطروحة على الساحة خاصة أن الاتحاد العام طوال ال 100 عام الماضية هو المدافع الاول عن حقوق العمال. وأوضح أن الدورة الحالية "2006 - 2011" شهدت العديد من الانجازات , كما أن الاتحاد شارك في الكثير من الحلول لكافة المشاكل التى كان يعاني منها عمال مصر في مختلف القطاعات التى تشهد سخونة مثل الغزل والنسيج وغيرها من القضايا التى اهملت وفي مقدمتها ملف حوض النيل, كما ان قطاع العمال كان في طليعة المتصدين لقطار الخصخصة في مصر رغم عدم مساندة الحكومة وأصحاب الاعمال. وأكد أن الاتحاد ليس ضد الحريات النقابية فاتحاد العمال هو الذي عانى خلال السنوات العشر الماضية من التدخل المباشر من الجهة الادارية ممثلة في وزارة القوى العاملة.. مشيرا الى ان اتحاد العمال قام بمبادرة منه اعتبارا من الدورة الحالية بتعديل لوائح الاتحاد العام وتنقيتها بازالة اي نص لتدخل الجهة الادارية. واكد الاتحاد العام ان الاتحاد كتنظيم نقابي عانى كثيرا من التدخل الادارى في شئون التنظيم النقابي بمخالفة ذلك لاحكام الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحريات النقابية رقمى 87 و 98. واوضح منجى ان هذا الامر ادى في النهاية الى ادراج اسم مصر في القائمة السوداء لانتهاكها الحقوق والحريات النقابية والعمالية مما دعا اتحاد عمال مصر الى اتخاذ المبادرة بازالة اي نص من اللوائح يتعارض مع الحريات النقابية العمالية.