اهتمت الصحف المصرية الصادرة الاربعاء بالاضراب عن العمل الذي يقوم به اطباء امتياز القصر العيني حتي يتم توصيف مهام اطباء الامتياز حتي لايقوموا بمهام لاتخص الطب تبدأ المشكلة عندما قرر أطباء الامتياز بمستشفيات كلية طب قصر العيني الإضراب عن العمل اعتبارا من صباح السبت الماضي في حالة ما لم يتم توصيف مهام أطباء الامتياز والتوقف عن استخدامهم في أعمال غير طبية كنقل الدم والتحاليل بين مستشفيات الجامعة حسبما اوردت صحيفة الاهرام . ورفع شباب الأطباء مذكرة إلي وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة طالبوا فيها بعمل نظام تدريب حقيقي لتأهيل الأطباء للعمل في المستشفيات علي أن يلتزم أساتذة كلية الطب بتطبيقه وقصر حضورهم إلي المستشفيات علي أيام النوبتجية فقط, وتوافر الأمن اللازم لحمايتهم من أهالي المرضي, وعدم استخدام أطباء الامتياز في أعمال مهنية لا علاقة لها بالطب, وتوفير العاملين اللازمين لتلك الأعمال, ورفع المكافآت الشهرية من243 جنيها إلي700 جنيه. وقال الأطباء في مذكرتهم إن سنة الامتياز سنة تدريبية, وهي استكمال لمرحلة التعليم الطبي, وهدفها الأساسي هو التعليم والتدريب, حيث إنها السنة الوحيدة التي يتعامل فيها طبيب الامتياز عمليا وإكلينيكيا مع المريض بشكل مباشر ولكن ما يقوم به أطباء الامتياز بقصر العيني ليس له علاقة تقريبا بالتعليم وأتهم أطباء الامتياز الدكتور هشام عامر رئيس لجنة تدريب أطباء الامتياز باتخاذ إجراءات تعسفية ضدهم منها إجبارهم علي العمل بنوبتجية17 ساعة متواصلة, مما يتعارض مع قواعد العمل, واجبارهم علي الحضور يوميا من أجل توقيع الحضور والإنصراف حتي في عدم وجود نوبتجية أصلا. أكدت الدكتورة لميس رجب عميد كلية طب قصر العيني: أنها التقت بشباب أطباء الإمتياز مرتين حتي الآن وهي معهم في بعض مطالبهم, خاصة المتعلقة بالتدريب والتعلم, وقالت إنها رأست العمادة يوم10 فبراير فقط كما تقول إن طلبة الإمتياز لن يحصلوا علي شهادة البكالوريوس إلا بعد أن يقضوا السنة كاملة ونظام الإمتياز يقضي أن يتدرب الطالب شهرين بكل قسم مشيرة إلي أن هناك لائحة تحدد مهام العمل وهي اللائحة86 ولابد أن نسير عليها. كتاب التدريب : تري الدكتورة مديحة خطاب العميد السابق لكلية طب قصر العيني أنها مع الشباب وروح ثورتهم التي غيرت الكثير من المفاهيم الخاطئة, وأنه من حق شباب الأطباء المطالبة بالتعلم والتدريب من أجل الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين, كما قالت انه يجب تقليل الاعداد بالكليات والتوسع بكليات الطب لاتاحة الفرصة للتدريب المناسب والتعليم, وأضافت انه يوجد كتاب تم عمله لاطباء الامتياز لتوضيح المهارات التي يجب أن يحصلوا عليها في تلك المرحلة, كما يوجد بقصر العيني معامل للتدريب ومكتبات لكن بالقطع لا تكفي كل الاعداد واحتياجاتهم وطموحاتهم, مشيرة إلي أن الطب والأطباء بمصر يعملون بأجواء صعبة جدا, فالمرضي يهاجمون الأطباء, حق مشروع : يقول الدكتور أحمد أمام مدير عام نقابة الأطباء أن ما طالب به الشباب هو حق مشروع لهم أن يتدربوا بشكل جيد ومتابعتهم من خلال نظام محكم لان سنة الإمتياز هذه هي السنة الفارقة لهم لانهم بعد ذلك يحصلون علي التكليف, والذي يواجهون فيه المرضي بشكل مباشر فورا كيف يواجهون المرضي والحالات وعلاجها أو تحويلها للطبيب أو الاخصائي المسئول, فالدقيقة تكون فارقة في حياة المريض لابد أن يتعلموا وأن يكون لديهم المهارات طلبة الإمتياز ليس وظيفتهم عمل مشاوير وأعمال روتينية يقوم بها أي عامل أو ممرض لابد أن يستوعب القائمون بالجامعات طبيعة طبيب الإمتياز فهو ليس مرمطون ولابد أن يدربوهم والأساتذة لابد أن يوجدوا بالإمتياز, ويدربوهم ويعلموهم ويكسبوهم الخبرات ليكونوا أطباء صالحين بالمجتمع.