عقب اتهامه الأغلبية الحاكمة بتمرير "تشريعات غير قانونية أو دستورية"، وقع الرئيس الأوكراني فيكتور يوشتشنكو مساء أمس الاثنين مرسوماً بحل البرلمان، كما دعا لإجراء انتخابات جديدة الشهر القادم. فى الوقت نفسه عقد رئيس الوزراء فيكتور يانوكوفيتش جلسة طارئة لحكومته دعا فيها الرئيس إلى العدول عن حل البرلمان واستخدام لغة التفاوض. وعلى الصعيد ذاته، هدد الائتلاف المساند لرئيس الوزراء- ويتكون من ثلاثة أحزاب، بقطع التمويل اللازم لإجراء الانتخابات الجديدة. ويذكر أن يوشتشنكو- ذو النزعة الغربية- قد خاض مواجهات مع البرلمان ورئيس الوزراء منذ عدة شهور حول أمور تتعلق بتوزيع الأراضي والخصخصة وعلاقات بلاده بحلف شمال الأطلسي "الناتو" حيث اتهم يوشتشنكو رئيس الحكومة يانوكوفيتش بضم نواب إضافيين إلى تكتله البالغ 450 مقعداً.. في تعدي سافر على دستور البلاد. وأضاف يوشتشنكو: "الانتخابات العادية والمبكرة هي وسيلة ديمقراطية مشروعة يحق للشعب الأوكراني اللجوء إليها للسيطرة على حكومته.. ولن يكون هناك مفاجآت أو مواجهات؛ فالوضع في البلاد تحت السيطرة..."