اعلن وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الاثنين معارضته لوقف الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة، معتبرا ان على اسرائيل ان تسعى الى اسقاط نظام حماس في القطاع. وقال ليبرمان إن على اسرائيل عدم السماح لحركة المقاومة الاسلامية ( حماس) التي تسيطر على قطاع غزة باملاء شروط اتفاق لوقف اطلاق النار بعد التصعيد الذي حدث في الآونة الأخير. واضاف ان "الهدف الذي وضعناه باعادة الهدوء خطأ فادح، لأن ذلك سيسمح لحماس بتعزيز قوتها على نموذج حزب الله"، وان "الهدف يجب ان يكون اسقاط سلطة حماس (...) عودة الهدوء تعني القبول بحرب استنزاف تحدد خلالها حماس في اي وقت هناك تهدئة او اشتعال للجبهة". وبدأت ملامح هدنة بين حماس واسرائيل ترتسم منذ الاحد حول قطاع غزة، حيث لم يقتل اي فلسطيني، لليوم الاول منذ الخميس، كما حصل تراجع كبير في عدد الصواريخ التي يتم اطلاقها من القطاع على جنوب اسرائيل. وقتل 19 فلسطينيا نصفهم من المدنيين واطلق اكثر من 140 صاروخا من قطاع غزة باتجاه جنوب اسرائيل خلال قصف متبادل هو الاعنف بين الجانبين منذ نهاية عملية "الرصاص المصبوب" الاسرائيلية على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير 2009. ويتعارض موقف ليبرمان مع موقف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي اكد الاحد الاستعداد "لوقف القصف" على الجماعات المسلحة الفلسطينية اذا ما قامت هذه الاخيرة بوقف اطلاق النار. الا ان ليبرمان استبعد اثارة ازمة حكومية. وقال "لا اريد ازمة حكومية، او ترك الائتلاف. بامكاننا التأثير من الداخل اكثر بكثير مما بامكاننا ذلك في المعارضة". كذلك دعا وزير البنية التحتية الوطنية عوزي لانداو العضو هو ايضا في حزب اسرائيل بيتنا، الى توجيه ضربات محددة الاهداف ضد قادة حماس.