صعدت القوات الموالية لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران جباجبو هجوما مضادا على الحسن واتارا المطالب بالرئاسة في البلاد باطلاق النار على الفندق الذي يتحصن فيه بابيدجان. وتقدمت قوات المتمردين التي تسعى الى تنصيب واتارا الذي فاز في انتخابات جرت في نوفمبر تشرين الاول بموجب نتائج صدقت عليها الاممالمتحدة من الشمال الى العاصمة الاقتصادية ابيدجان دون مقاومة تقريبا قبل أكثر من أسبوع. ولكن على الرغم من هجوم ضار للمتمردين تمسكت قوات جباجبو بمساحات من المدينة وبدأت الان تصبح اكثر جرأة. فيما ادانت وزارة الخارجية الامريكية الهجوم على فندق واتارا وقالت في بيان ان محاولات جباجبو في المفاوضات الاسبوع الماضي لم تكن سوى خدعة لاعادة تنظيم الصفوف واعادة التسلح. واضافت الوزارة "محاولة جباجبو المستمرة لانتزاع نتيجة لم يتمكن من الحصول عليها في صناديق الاقتراع تكشف استخفافه برفاهية شعب ساحل العاج الذي سيعاني مرة اخرى وسط تجدد القتال الشديد في ابيدجان." وقال متحدث باسم الاممالمتحدة في ابيدجان ان الهجوم على فندق جولف الذي جعله واتارا قاعدته منذ الانتخابات تضمن اسلحة ثقيلة اطلقت على ما يبدو من مقر اقامة جباجبو شديد التحصين. واضاف "هذه لم تكن معركة ولكنه هجوم مباشر من قوات جباجبو التي اطلقت القذائف الصاروخية وقذائف المورتر من مواقع قرب مقر اقامة جباجبو على فندق جولف." ونفى المتحدث باسم جباجبو اهوا دون ميلو ان تكون قوات جباجبو هاجمت مقر وتارا وقال ان الرئيس الحالي يدعو انصاره الى مقاومة القوات الفرنسية.