أضرب السبت عن العمل عدد كبير من العاملين بمستشفى الفيوم العام احتجاجا على قيام إدارة المستشفى بتوزيع حصيلة المستشفى من الأموال التى كانت تحصل لتوقيع الكشف الطبى على المقبلين على الزواج من الشباب والفتيات، بواقع 80 جنيها من كل منهم، وذلك على عدد محدود من العاملين وبما يتجاوز عشرات الآلاف من الجنيهات للفرد الواحد فى الوقت الذى يعانى فيه العاملون المؤقتون وهيئة التمريض والمسعفون من تأخر صرف حوافزهم ورواتب بعضهم. وأكد العاملون أن المستشفى استطاعت تحصيل مبلغ يزيد على مليون جنيه نظير هذه الخدمة، حيث تحصل وزارة الصحة على نصف المبلغ والمستشفى تحصل على النصف الآخر، إلا أن العاملين بالمستشفى فوجئوا بقرار توزيع المبلغ على عدد محدود جدا من العاملين بالمستشفى. ومن جانب آخر، انتقلت قوة من القوات المسلحة إلى المستشفى، وتم وقف الصرف لحين الرجوع للوزارة بهذا الشأن. كماأثار بعض البلطجية بالفيوم الرعب والفزع بين الأهالى بقرية (سنهور) القبلية بسنورس، وذلك عندما أطلقوا النار من أسلحة آلية فى الهواء ومنعوا بعض الأفراد من رجال الشرطة السريين بمركز شرطة سنورس من عملهم وأصابوا أحدهم. وكان رجال المباحث قد عادوا إلى عملهم الطبيعى بالقرية لمواجهة الخروج على الشرعية خاصة بعد الحملة التى نفذتها قوات الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة للقبض على 13 من الخطرين الهاربين من السجون والتى تمكنت من ضبط 5 فقط منهم, ولكن تصدى البعض منهم لرجال الشرطة السريين فى اليوم التالى وأصابوا أحد المخبرين بإصابات طفيفة بعد أن أطلقوا النار بشكل عشوائى.