قال المستشار هشام بسطويسي المرشح الرئاسي في الانتخابات المقبلة ، ان المجلس العسكري اتخذ خطوة طيبة جدا بإعلانه أن المواد التي تمت الموافقة عليها سيصدر بها دستور مؤقت ولن تعتبر تعديلات علي الدستور الساقط دستور1971 وذلك يعد خطوة مطمئنة جدا للكثيرين ورسالة بأن دستور71 انتهي ولم يعد له وجود في المشهد السياسي الحالي واضاف بسطويسي لصحيفى الاهرام فى عددها الصادر الخميس ان الخطوة التالية هى أن يكون هناك انتخابات مجلس شعب وتليها مجلس شوري ويتم تكوين لجنة تأسيسية لوضع دستور جديد و أتمني أن يتم ذلك قبل أن تجري أي انتخابات رئاسية كي تجري هذه الانتخابات لمرة واحدة علي ضوء الدستور الجديد حتي لا تكون الانتخابات محلا للطعون فضلا عن تجنب حدوث أي مشاكل دستورية أخري. وردا على الآلية التي تمت بها إدارة عملية الاستفتاء علي التعديلات الدستورية من حيث الإشراف القضائي والاستعداد ، قال المستشار ان السرعة وقصر المدة التي سبقت الاستفتاء لم تكن كافية للاستعداد اللوجيستي الكافي له حتي يخرج بشكل أفضل مما حدث من الناحية الإدارية وبالتأكيد كان هناك أخطاء كثيرة حدثت وأن أفضل طريقة يمكن تفادي بها كافة الأخطاء التي حدثت هو جعل التصويت إلكترونيا لما يكفله من درجة مرتفعة من الأمان والشفافية والدقة وسهولة التصويت والسماح لأكبر عدد ممكن من المشاركة في العملية الانتخابية وغيرها من المميزات الأخري التي يعلمها الجميع. وعن امكانية فوز الإخوان وفلول الوطني بنسبة كبيرة من المقاعد البرلمانية ، قال بسطويسي انه لا يعتقد أن فلول الوطني من الممكن أن تحصل علي أي مقعد حتي لو شاركوا كمستقلين لأن وجوههم أصبحت معروفة للجميع والحزب الوطني بكل قوته وتزويره لم يكن يحقق أغلبية كما كان يتصور الكثيرون فقد كانت أغلبية مزورة ومصطنعة لذا لا يوجد خوف من الحزب الوطني. وبالنسبة للإخوان المسلمين فقد صرحوا بأنفسهم بأنهم لن يشاركوا في الانتخابات إلا بنسبة30% فقط والشعب المصري لديه من الوعي ما يكفي لاختيار الأصلح لكن المهم في رأيي أن تتواصل الأحزاب مع طبقات وفئات الشعب المختلفة وتشرح برامجها بشكل واضح, أنا متفائل من الانتخابات البرلمانية القادمة و أنه سيمكنها أن تخلق منافسة شريفة تسمح لكافة القوي السياسية بالمشاركة.