أبدى المهندس ابوبكر رضوان والد المواطن المصري المهندس محمد المعتقل لدى السلطات السورية منذ الجمعة الماضي بتهمة بث صور الى خارج سوريا سعادته وانبهاره بأداء السفارة المصرية فى دمشق واهتمامها البالغ بتفاعلها مع ملابسات حادث القاء القبض على نجله عقب ظهوره على التليفزيون السوري منذ ثلاثة أيام. وأعرب رضوان عن ارتياحه للمعاملة التي لاقاها خلال لقائه عددا من المسئولين في السلطات الامنية السورية، واصفا المعاملة بانها كانت جيدة جدا وتتسم بالذوق وحسن الضيافة. وذكر ان السلطات الامنية السورية طلبت منه كتابة التماس للسلطات السورية للافراج عن نجله المهندس محمد ابو بكر رضوان والتمكن من لقائه للاطمئنان عنه، موضحا انه تقدم بالفعل بتسليم الالتماس الذي تضمن ضرورة الافراج عن نجلة انطلاقا من العلاقات التى تربط الشعبين فى البلدين مصر سوريا حيث وعد بان الامور ستكون بخير دون ان يعلم ايه معلومات بشأن نجله. ولفت الى انه ذهب الى السفارة الامريكيةبدمشق الا ان بعض المسئولين فى السلطات الامنية السورية نصحوه بالذهاب الى السلطات الامنية اولا للتعرف عليه حيث طلب منه تقديم التماس للافراج عن نجله. وقال والد المهندس محمد انه توجه مره ثانية الى السفارة الامريكيةبدمشق بناء على دعوة من السفارة الامريكية بوصفه مواطن امريكى لطلب المساعدة للاطمئنان على نجله حيث وعدته السفارة بانها ستبذل قصارى جهدها فى ذلك. وأضاف رضوان انه سيطرق كل الابواب للمساعده فى رؤية نجله والاطمئنان عليه وتمكينه من لقائه موضحا بان ذهابه الى السفارة الامريكية فى دمشق ليس حبا فى امريكا مؤكدا ان ما تقوم به السفارة المصرية من جهود من اتصالات مباشرة مع المسئولين والمعنيين السورين للاطمئنان اكبر للوقوف على حقيقة وملابسات الحادث. وقال ان نجله يعمل مديرا لسركة بترو جرافيك فى سوريا ويقيم بها منذ مدة، موضحا ان نجله اخذ الموافقات الامنية للعمل فى سوريا بعد اربعة اشهر للسماح له بالعمل بما يؤكد ان نجله ليس عليه اي ملاحظات امنية مؤكدا انه يقيم حاليا فى دمشق حتى يتمكن من الاطمئنان على نجله. واشار الى ان اخر اتصال مع نجله كان الخميس حيث جرى اعتقاله من امام الجامع الاموى بسوق الحميدية عقب اداء صلاة الجمعة وخروج المئات من الجامع للتظاهر تأييدا للرئيس بشار الاسد وانه كان يلتقط صورا عبر محموله لتلك المظاهرة مثل باقي المواطنين والمتواجدين اثناء تلك المظاهرة.