قالت المعارضة الليبية التي تدافع عن معقلها الشرقي في بنغازي السبت انها اجبرت على التقهقر امام قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، فيما رفضت المانيا دعوة ليبية لارسال مراقبين لمراقبة وقف لاطلاق النار بين القوات الحكومية والمقاومين. وقال المقاتل خالد احمد عند قاعدة للمعارضين المسلحين على الطرف الغربي لبنغازي "كانوا على بعد 60 كيلومترا امس، واليوم هم اصبحوا على مسافة 20 كيلومترا، ويمكنهم الوصول الى هنا في غضون 30 الى 90 دقيقة." وفي سياق متصل، رفضت المانيا السبت دعوة ليبية لارسال مراقبين لمراقبة وقف لاطلاق النار بين القوات الحكومية والمقاومين، قائلة ان الاممالمتحدة فقط هي التي يجب ان تتولى هذه المهمة. وابلغ خالد الكعيم نائب وزير الخارجية الليبي الصحفيين في طرابلس ان ليبيا طلبت من الصين والمانيا ومالطا وتركيا ارسال مراقبين لمراقبة التزامها بوقف اطلاق النار. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الالمانية "انها مهمة الاممالمتحدة، ولا احد اخر لمراقبة وقف اطلاق النار او تقرير كيفية مراقبته." وامتنعت المانيا عن التصويت الخميس على قرار لمجلس الامن الدولي يجيز القيام بعمل عسكري لحماية المدنيين في ليبيا ايدته بريطانيا وفرنسا حليفتا المانيا في الاتحاد الاوروبي بسبب مخاوف من وقوع ضحايا من المدنيين. وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان برلين اختارت عدم الانضمام الى العمليات العسكرية في ليبيا، ولكن المانيا تناقش مع حلف شمال الاطلسي ما اذا كان بوسعها القيام بعمليات استطلاع بطائرات اواكس في افغانستان. وقال ساسة المان ان برلين ربما تساهم بشكل غير مباشر في المهمة الدولية من خلال توفير جنود امريكيين مطلوبين من اجل قيادة طائرات الاستطلاع في المهمة المتعلقة بليبيا.